فتح في سلفيت وحملة تطوع تنظمان نشاطاً لمساعدة المزارعين
نشر بتاريخ: 19/10/2014 ( آخر تحديث: 19/10/2014 الساعة: 15:04 )
سلفيت -معا - قام العشرات من أبناء حركة فتح إقليم سلفيت بالتعاون مع حملة تطوع الفتحاوية، اليوم السبت، بالتضامن مع المواطنين المزارعين في كلا من البلدات كفل حارس وحارس وقيرة ومردا وديراستيا، بسلفيت والمهددة أراضيهم بالاستيطان، ومساعدتهم في قطف ثمار الزيتون.
وصرح الناطق الإعلامي لحركة فتح – إقليم سلفيت علي القاق إن العشرات من إقليم الحركة في سلفيت وبالتعاون مع المتطوعين الفتحاويين ، توجهوا اليوم لقرية كفل حارس، وبلدة حارس، وبلدة ديراستيا، وبلدة قيرة، وبلدة مراد، لمساعدة المواطنين في قطف الزيتون، وخاصة الذين تحاذي أراضيهم مستوطنة "آرئيل" المقامة على أرضي المواطنين بالمنطقة.
وعبًر أمين سر إقليم حركة فتح في سلفيت عبد الستار عواد، عن سعادة أهالي القرى بالتفاف كوادر حركة فتح حول المواطنين ومساعدتهم لهم، خاصة الذين يعانون في الأراضي المحاذية لمستوطنة آريئيل المقامة على أراضي المنطقة.
وأكد عواد إن حركة فتح لطالما كانت قريبة من هموم المواطن الفلسطيني وتلامس معاناتهم باستمرار، معتبراً إن هذا النشاط الفتحاوي يأتي في سياق حملات التضامن الفتحاوية المستمرة مع الأهالي في القرى المهددة بالإستيطان، وتجسيداً لرغبة الحركة بتعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه، وكما اشاد بحملة تطوع التي انطلقت للمرة الثانية من محافظة سلفيت وقال " ها هم رجال الفتح يعيدون للتطوع هيبته " .
وأرسل عواد من خلال هذه الحملة رسالة للحكومة والبرلمان مفادها النظر بشكل أقوى إلى محافظة سلفيت، بحيث هي المحافظة الأكثر تعرضاً لهمجية عصابات المستوطنين من اقتلاع أشجار الزيتون وتخريب الأراضي الزراعية، وهي المحافظة التي تعد ثاني اكبر تجمع للمستوطنات بعد القدس .
من جانبه، قال رئيس حملة "تطوع" الفتحاوية عبد الله كميل، إن هذه الحملة تأسست لرغبة الكثير من الفتحاويين في مساعدة أهلنا في مختلف المحافظات، والمبادرة للتطوع في كافة ميادين العمل الإجتماعي، بهدف التواصل الفتحاوي مع هموم المواطنين.
وأضاف كميل إن هذه المشاركة الفاعلة لكوادر "فتح" اليوم في محافظة سلفيت، هي إنطلاقة حملة إجتماعية تطوعية مستمرة للمرة الثانية على التوالي، مؤكداً إن الحملة تستقي توجهاتها من برنامج عمل أطر الحركة الرسمية في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وكذلك توجهات الرئيس محمود عباس الهادفة لتثبيت المواطن الفلسطيني على أرضه وتعزيز صموده في مواجهة الإحتلال والإستيطان.
وتابع كميل ان حملة تطوع قريباً سوف يكون لها العمل المماثل في غزة وفي امريكا اللاتينية، وانها مستمرة على نهج الفتح كما انطلقت في ال 65 كما كانت في كل محطاتها وها هو طائر الفينيق الفتحاوي يحلق من جديد في سماء الوطن وها هي سواعد العرفاتيين تمتشق شيئا من حب الوطن.
وشدد الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على ضرورة التحرك الشعبي في مواجهة جرائم المستوطنين، مؤكداً أن حملة تطوع من خلال الفعاليات الميدانية والتطوعية تساهم بشكل مبلشر في دعم صمود المزارعين.
من جانبه تحدث وليد عساف عضو البرلمان الفلسطيني والوزير السابق للزراعة على أهمية مشاركة المزارعين في مثل هذه الأنشطة التطوعية لما لها من الأثر الايجابي على نفوس المزارع الفلسطيني، وأضاف ان انتهاكات الاحتلال والمستوطنين لأراضي محافظة سلفيت هذا يوصل لنا رسالة على أهمية شجرة الزيتون وتمترس المزارع الفلسطيني في أرضيه من خلال هذه الشجرة .
إلى ذلك أحيت فرقة العاصفة للفن الوطني بقيادة الشاعر عدنان بلاونه حفلاً فنياً وطنياً في ساحة البلدة القديمة لبلدة ديرستيا أكد ومن خلال الأغاني الوطنية والشعبية على دعم صمود المواطنين والوقوف إلى جانبهم في مواجهة الاستيطان .
يشار أن نشاط حملة تطوع في محافظة سلفيت والذي شاركت به المؤسسة الأمنية وبحضور مفتي قوات الأمن محمد صلاح، وبحضور قائد منطقة سلفيت .