المتحف الفلسطيني ينظم معرضاً حول المتاحف الفلسطينية
نشر بتاريخ: 19/10/2014 ( آخر تحديث: 19/10/2014 الساعة: 20:39 )
رام الله -معا- ينظم المتحف الفلسطيني، ضمن احتفالية قلنديا الدولي 2014، معرض "مقدمة في المتاحف الفلسطينية"، والذي يعتبر نتاج جهد مشترك بين 39 متحفاً داخل وخارج فلسطين، وتلك التي تتناول فلسطين كموضوع بحث. ويلقي المعرض، الذي سيتم افتتاحه في 23 من الشهر الجاري، نظرة على المتاحف في فلسطين، ومساهمتها في تعزيز الهوية الفلسطينية.
ويقدم المتحف الفلسطيني من خلال مشاركته هذه رؤيته الخاصة ضمن احتفالية قلنديا الدولي هذا العام، والتي تنطلق تحت عنوان "الأرشيف: حياة ومشاركة". وباعتبار المتاحف أرشيفاً حياً ومستمراً، يعمل المعرض على استقصاء بعض جوانب التجربة المتحفية (والمجموعات الخاصة أيضاً) ضمن سياقها الاجتماعي والثقافي، لإظهار مدى مساهمتها كمكون أساس في فسيفساء المشهد الثقافي الفلسطيني، وفي مواضيع تتعلق بالثقافة والهوية.
ويطمح المعرض إلى طرح أسئلة حول تميز هذه التجارب المتحفية، وبداياتها بشكل خاص، في محاولة لتتبع مجموعة روايات غير خطية لمواضيع تتعلق بالقضية والمجتمع الفلسطيني، من خلال إلقاء الضوء على المتحف كأرشيف متعدد الطبقات يحاكي التاريخ المجتمعي المتنوع، والجغرافيا الفلسطينية المتغيرة.
ويأتي معرض "مقدمة في المتاحف الفلسطينية" ضمن مشروع مستمر يتناول فيه المتحف الفلسطيني موضوع المتاحف، ويتضمن المشروع إنتاج دليل مصور يعرّف بالمتاحف التي تم العمل معها، كما ينظم المتحف الفلسطيني خلال قلنديا الدولي سلسلة زيارات ميدانية إلى مجموعة من المتاحف، تتخللها عدة ندوات تطرح مواضيع مرتبطة بالمتاحف ودورها في بناء الهوية الوطنية والأرشيف الفلسطيني، حيث ينظم المتحف في الثاني من تشرين الثاني (نوفمير) جولة في متحف أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة ومتحف الرياضيات في جامعة القدس/ أبو ديس، يتخللها نقاش بعنوان "المتاحف وبناء الأرشيف الفلسطيني" تعقد في متحف أبو جهاد، كما ستنظم جولة ثانية في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) في متحف آثار طولكرم والمتحف السامري، يرافقها نقاش بعنوان "سرقة القطع الأثرية، ودور الحكومة في حفظ التراث" في متحف تل بلاطة، وفي العاشر من تشرين الثاني (نوفمير) ستنظم جولة في متحف بتير البيئي ومجموعة بنك فلسطين في بيت لحم.
كما سينظم المتحف الفلسطيني ضمن فعالياته في قلنديا الدولي ندوة بعنوان "المتاحف والمجتمعات وبناء الهوية"، في الثلاثين من تشرين الأول ( أكتوبر) يتحدث فيها كل من: سليم تماري، إسماعيل الناشف، وفياميتا روكو.
ويعتبر العرض المشترك ضمن قلنديا الدولي المرحلة الأولى من مشروع عمل وتعاون بين المتحف الفلسطيني ومجموعة من المتاحف الفلسطينية، لخلق جسم متحفي واحد ضمن إطار عمل مشترك، ولفتح المجال لاحقاً أمام الباحثين والكتاب والفنانين لاستلهام مشاريع إبداعية ذات علاقة، تنشأ عن المواد المنتجة حول المتاحف.
يذكر أن المتحف الفلسطيني هو أحد مشاريع مؤسسة التعاون، ويجري بناؤه حالياً في بيرزيت، ومن المتوقع أن يتم افتتاحه في عام 2016.