الكشف عن شبكة لتجارة وترويج حبوب العجز الجنسي المزيفة

طبريا - معا - كشفت الشرطة الإسرائيلية النقاب عن شبكة مكوّنة من 30 مشتبها، قامت بالاتجار وترويج حبوب العجز الجنسي المزيّفة.

وقالت الشرطة إنه ومع انتهاء وحده مكافحة الجرائم الاقتصادية القطرية "يالك" - لاهف -433 - بالتعاون مع السلطات الضريبية من تحقيقاتهم السرية، تم اعتقال نحو 30 من المشتبه بهم بإدارة شبكة واسعة لتجارة وترويج حبوب العجز الجنسي المزيفة على مستوى قطري، حبوب تشكل خطرا على الصحة، اضافة للضلوع في جرائم احتيال في ظروف بالغة الخطورة، والتآمر لارتكاب جريمة، وعمل متهور واهمال طبي مع التعدي على علامات تجارية خاصة.

ووفقا لمادة التحقيقات والشبهات، عملت هذه الشبكة بصورة منظمة وهرمية ممنهجة، على تهريب أقراص العجز الجنسي إلى إسرائيل وقامت أيضا بالتسويق والدعاية لأقراصها المزيفة عبر الانترنت وحتى انها قامت عبر موقع خاص لها بالنشر لجمهور زبائنها: "حذار من شراء الحبوب المزيفة "، جنبا إلى جنب مع إعلاناتها بالصحف، تشكيلها لطاقم "خدمة زبائن"مع عاملين على تلقي طلبيات لارساليات من جميع أنحاء البلاد عبر موقع الانترنت الخاص وعبر الهاتف، تشكيلها شبكة لتخزين وتغليف حبوب العجز الجنسي المزيفة "سياليس" و"فياجرا" وأيضا تشكيل طاقم توزيع بواسطة اشخاص حتى منزل الزبون.

وقد تم صباح اليوم مداهمة وتفتيش منازل نحو 30 من المشتبه بهم، معظمهم من اليهود سكان طبريا وما حولها وبعضا منهم عرب من سكان بلدة "الشيخ دنون" في الشمال، إضافة الى مداهمة وتفتيش بعضا من محالهم التجارية ومطابع التي أعدوا فيها وعلى ما يبدو ملصقات لرزم الحبوب المزيفة، إضافة لمداهمة وتفتيش أماكن المشتبه بانهم قاموا بتخزين الحبوب المزيفة داخلها وبما تضمن مبنى كنيس في طبريا.

هذا ويوضح على ان الحديث يدور حول حبوب مزيفة لا تشبه الحبوب الأصلية من حيث الجرعات وتركيبتها، وبالتالي فان استخدامها يشكل خطرا بالغا على الصحة، وقد تسبب الوفاة. وذكرت مصادر الشرطة أنّ الحبوب الأصلية ذاتها تباع فقط وفقا لوصفة طبيب مختص وتخضع لمراجعة وملائمة صحية طبية نظرا للخطورة التي قد تنبع من استخدامها بشكل غير صحيح أو ملائم.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، لوبا السمري، في بيان وصلت نسخة عنه إلى معا، إنّه من المزمع ان يتم خلال ساعات نهار اليوم الاثنين المقبلة احالة المشتبهين المركزيين الى محكمة الصلح في بيتح تكفا لتمديد اعتقالهم على ذمة التحقيقات الجارية.