السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية أسدود الخيرية برفح تنتخب مجلس إدارة جديد

نشر بتاريخ: 10/08/2007 ( آخر تحديث: 10/08/2007 الساعة: 12:21 )
غزة- معا- عقدت جمعية أسدود الخيرية في محافظة رفح جنوب قطاع غزة اجتماعا موسعا لأعضاء الجمعية العمومية وذلك في مقر الجمعية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة بحضور جميل أبو عكر ممثلا عن وزارة الداخلية وعدد من الحضور.

واستعرض ممدوح يونس أمين سر الجمعية السابق التقرير الإداري للجمعية عن
السنة المنتهية 2006 مستعرضا الانجازات والمشاريع والأنشطة والفعاليات وكذلك
الدورات التدريبية وورش العمل ومشاركة الجمعية في كافة المناسبات الفلسطينية
الوطنية .

كما تحدث يونس عن برنامج الإغاثة الذي قدمته الجمعية للأسر الفلسطينية المحتاجة نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه من خلال المساعدات و الطرود الغذائية والمساعدات المالية والحملات الاغاثية .

كما استعرض عبد السلام جودة رئيس الجمعية السابق التقرير المالي والمنح وإيرادات الجمعية عن الفترة السابقة وتم التصويت على التقريرين السابقين
بالاجتماع من خلال الحضور .

وأضاف جودة بان جمعية أسدود الخيرية هي جمعية خيرية مسجلة تسجيلاً قانونياً
ورسمياً لدى الجهات والوزارات المختصة التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية حيث
تأسست عام 2001م في رفح جنوب قطاع غزة, مشيرا بأن الجمعية مستقلة بذاتها غير مسيسة تخدم الفقير والمسكين والمحتاج دون تمييز.

وبعد مناقشة التقارير قدم مجلس إدارة الجمعية السابق استقالته ، علما بأن مجلس إدارة الجمعية السابق مكون من احد عشر عضوا حيث تم تقليص عدد أعضاء مجلس الإدارة إلي تسع أعضاء من خلال الجمعية العمومية وتم انتخاب تسعة أعضاء لإدارة المجلس الجديد وهم :

عبد السلام جودة رئيسا - احمد تمراز نائب الرئيس - صفاء أبو حرب أمين السر -أكرم الشيخ أمين الصندوق- محمد إبراهيم جودة عضو- عبد الرحمن أبو عطوان
عضو - محمود صبحي عقل عضو- ممدوح يونس عضو - هبة أبو احمد عضو.

واكد عبد السلام جودة ان الجمعية ستواصل تقديم خدماتها وفق مبدأ مساعدة الأسر التي تثبت حاجتهم للمساعدة بغض النظر لتوجيهاتهم السياسية وذلك حفاظا على استقلالية الجمعية وعدم تسييسها.

وشكر جودة أهل الخير,داخل الوطن و في السعودية والصين مسلمي النرويج على
العطاء المتواصل في دعم الشعب الفلسطيني في ظل الحصار التي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً بالمزيد من هذا الدعم كي تصل المساعدات لجميع الأسر الفقيرة في الأراضي الفلسطينية.