الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

17 إعلاميا فلسطينيا في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 20/10/2014 ( آخر تحديث: 20/10/2014 الساعة: 20:49 )
غزة- معا - أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أعداد الإعلاميين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفعت إلى 17 صحفيا واعلاميا بعد قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلى فجر اليوم الاثنين باعتقال مراسل قناة الأقصى الفضائية الصحفي مصطفى الخواجا من مدينة رام الله.

وأشار المركز في تصريح وصل "معا" إلى أن قوت الاحتلال قامت باقتحام منزل الصحفي الخواجا 25 عاما في بلدة نعلين شمال غرب مدينة رام الله بعد منتصف الليلة الماضية وتفتيشه وقلب محتوياته رأساً على عقب ومصادرة هاتفه الشخصي وهاتف زوجته وبعض المستندات الخاصة بالعمل ودروع التكريم الشخصية واستجوابه بشكل ميداني عن عمله الإعلامي قبل أن يتم تقييد يديه وتعصيب عينيه اقتياده إلى جهة مجهولة.

وقال المركز بان الاحتلال يستهدف إعلاميو فضائية الأقصى بشكل خاص في الضفة الغربية حيث كان قد اقتحم قبل عدة أشهر شركة "ترانس ميديا" التي تزود الفضائية بخدمات البث، وأغلقتها، وأصدرت قرارا بمنع عمل الفضائية في الضفة الغربية واعتقلت مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الصحفي عزيز كايد بعد اقتحام منزله، وحولته للاعتقال الإداري، وقامت قبل ذلك بمداهمة وتفتيش منزلي المراسلين في الفضائية علاء الطيطي و صهيب العصا فيما اعتقلت مصور الفضائية الصحفي أحمد فتحي الخطيب (26 عاماً) على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس.

من جانبه بين الباحث رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز ان اعتقال الصحفي الخواجا رفع أعداد الصحفيين في سجون إلى الاحتلال إلى(17) صحفياً ، في محاولة من الاحتلال لتغييب الحقيقة، والتغطيه على الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، من توسع الاستيطان، واعتقالات يومية، وتجريف للأراضي والمزروعات وكذلك انتهاك حرمة المقدسات باقتحام المسجد الأقصى، وغيرها من الجرائم، والاستفراد به بعيدا عن كاميرات الإعلام وأقلام الصحفيين التي تقف له بالمرصاد، وتفضح ممارساته الإجرامية أمام العالم، وتكشف وجهه الحقيقي وتعرى ادعاءاته انه يحترم حقوق الإنسان ويطبقها.

كما طالب المركز المؤسسات والاتحادات والنقابات الإعلامية والحقوقية المحلية والدولية للوقوف بجدية أمام استمرار اعتداءات قوات الاحتلال على حرية الصورة والكلمة وبذل كافة الجهود لتأمين الإفراج عن كافة الصحفيين الفلسطينيين.