العمل الصحي والمهرجين الإسبانية يختتمان مهرجان فستكلاون الثاني
نشر بتاريخ: 20/10/2014 ( آخر تحديث: 20/10/2014 الساعة: 20:57 )
رام الله - معا - نفذت مؤسسة لجان العمل الصحي بالتعاون مع جمعية المهرجين الثوريين الإسبانية مهرجان فستكلاون فلسطين بنسخته الثانية، حيث كانت النسخة الأولى للمهرجان عام 2011 والذي حقق نجاحاً كبيراً ليعود إلى فلسطين مجدداُ هذا العام في نسخته الثانية.
وتعمل جمعية المهرجين الثوريين على تنظيم مهرجان للسيرك بشكل دوري في إسبانيا كل عام، ويتضمن المهرجان عروض سيرك، وتهريج، والسحر والعلاج بالضحك، وبعد العمل على تنظيم مجموعة من الفعاليات في فلسطين، نبعت الفكرة بنقل المهرجان الذي يتم العمل على تنظيمه في إسبانيا إلى فلسطين. وترى الجمعية أن من أهم أهداف العمل في فلسطين هو التضامن مع القضية الفلسطينية لإسقاط الاحتلال ورفع راية الأمل والحرية من خلال التضامن ورسم البسمة والضحك على وجه كل فلسطيني.
وأطلقت فعاليات المهرجان في مدينة القدس بداية شهر تشرين الأول الجاري لتمتد على مدار 9 أيام، وأشرفت مؤسسة لجان العمل الصحي على تنفيذ 28 نشاطاً في هذه الفترة لينتقل المهرجان بعدها إلى مدينة نابلس. حيث نفذ المهرجان اأشطة متنوعة في منطقة القدس وضواحيها إضافةً إلى مدينتي رام الله وبيت لحم ومنطقة غور الأردن، حيث تم تنفيذ 28 عرضاً شارك فيها ما يقارب 1500 شخص على مدار 6 أيام.
|300308|
وشملت عروضاً في 6 مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية منها ثلاث مدارس داخل الجدار وثلاث خارجه. وأشرفت مجموعات شبكة تواصل الشبابية التابعة للجان العمل الصحي على تنفيذ عدد من العروض في الأحياء والمناطق المختلفة التي تعمل بها في القدس، منها: حي الصوانة، جبل المكبر، البلدة القديمة، شعفاط والعيسوية.
وتم التعاون مع عدد من المؤسسات الاجتماعية والصحية كجمعية برج اللقلق، وخيمة البستان في سلوان، ومركز أبناء بيت حنينا، وحملة حماية الأغوار في غور الأردن، وكل من مستشفى المقاصد والمطلع.
وطالت النشاطات عدداً من المخيمات الفلسطينية منها: مخيم عايدة ومخيم الدهيشة في بيت لحم ومخيم شعفاط بالتعاون مع جمعية حماية الطفل. إضافةً إلى عروض خاصة بالعيد نفذت في طرقات وشوارع مدينة القدس كمنطقة باب الساهرة وحديقة روكفلر وباب الأسباط بعد صلاة العيد.
وإختتم المهرجان فعالياته بعرض ضخم في المسرح الوطني الفلسطيني-الحكواتي حضره ما يقارب 300 شخص، وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالعرض المميز الذي قدم لهم من قبل الفنانين الإسبان ومؤسسة لجان العمل الصحي.
فيما أعرب الفنانون الإسبان عن سعادتهم وفخرهم لكونهم يقدمون عروضا خاصة في فلسطين من أجل إنهاء الاحتلال والتضامن مع القضية الفلسطينية، وأكد مدير جمعية المهرجين المتمردين السيد ايفان برادو على أن هناك نشاطات أخرى سيتم العمل عليها بالتعاون مع مؤسسة لجان العمل الصحي خلال الأعوام القادمة في فلسطين.