"المفتوحة" تعقد ندوة "هجرة الشباب الفلسطيني إلى الخارج" في فرع سلفيت
نشر بتاريخ: 20/10/2014 ( آخر تحديث: 20/10/2014 الساعة: 23:07 )
سلفيت- معا - نظمت كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة بفرعها في سلفيت ندوة بعنوان "هجرة الشباب الفلسطيني إلى الخارج". حضر الندوة د. باسم شلش مدير فرع سلفيت، ود. نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، ود. عماد اشتية عميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة، والأساتذة والطلبة بكلية التنمية الاجتماعية والأسرية، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية في المحافظة، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة وأعضاؤه، ومنسق حركة الشبيبة الطلابية، وذلك اليوم الاثنين 20/10/2014 في قاعة الأنشطة التعليمية.
في بداية الندوة، رحب مدير الفرع د. باسم شلش بالحضور، ونقل تحيات أ. د. يونس عمرو الذي يتابع الأنشطة التي تنفذها كليات الجامعة، وخاصة تلك التي تعقدها كلية التنمية الاجتماعية والأسرية التي تسلط الضوء على بعض القضايا الاجتماعية التي يمر بها الشعب الفلسطيني. وثمن شلش الدور الرائد الذي تقوم به كلية التنمية الاجتماعية والأسرية، وتمنى لها مزيدا من التقدم والنجاح، ثم أنهى حديثه معربا عن عميق امتنانه وشكره لـ د. نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، ود. عماد اشتية عميد كلية التنمية لجهودهما في التحضير والتقديم لهذه المحاضرة المميزة التي تتلمس هموم المجتمع الفلسطيني، ثم حذر من خطورة هجرة الشباب وتحقيق ما يصبو الاحتلال إليه.
وبعد ذلك، تحدث د. عماد اشتية عن البعد الاجتماعي لهجرة الشباب الفلسطيني، وأشار إلى أن هذه الظاهرة قديمة متجددة، وأصبحت تشكل خطورة كبيرة، وانتقلت من كونها ظاهرة اجتماعية إلى مشكلة اجتماعية تترتب عليها آثار ومخاطر مختلفة تصيب المجتمع الفلسطيني. ثم طالب باستراتيجية وطنية ترعى الشباب الفلسطيني وتمكنه في أرضه للحد من هذه الظاهرة.
شكرت د. نجاة أبو بكر "القدس المفتوحة"، مؤكدة دورها في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني، وتحدثت عن البعد السياسي والاقتصادي لهجرة الشباب الفلسطيني، وطالبت المؤسسة الرسمية بمتابعة أمور الشباب والعمل على تثبيتهم في أرض وطنهم من خلال توفير مشاريع مختلفة.
وفي نهاية الندوة، فتح باب النقاش حيث أجاب المحاضران عن الأسئلة والاستفسارات التي أثارها الحضور.