الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية يتهم اطرافا فلسطينية واقليمية باعداد خطة للنيل من حماس -ويرحب بمبادرة الرئيس اليمني

نشر بتاريخ: 10/08/2007 ( آخر تحديث: 10/08/2007 الساعة: 16:36 )
خان يونس- معا- اتهم اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة، اطرافا فلسطينية واقليمية ودولية باعداد خطة للنيل من حركة حماس وتكريس الفصل بين الضفة الغربية قطاع غزة.

واوضح هنية أن الخطة ترتكز على خمسة قواعد أساسية، تعتمد على التالي: محاولة الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتشديد الحصار على قطاع غزة، العمل على نزع الشرعية عن الحكومة المنتخبة وحركة حماس، والدخول في صفقات أمنية وسياسة مشبوها مع اسرائيل، وضرب البنية التحتية للمقاومة في الضفة الغربية على وجه الخصوص.

وأشار هنية، إلى أن الرئيس الأمريكي والبيت الأبيض يمارسون مؤامرة كبيرة على الشعب الفلسطيني، براعية من بعض القوى الإقليمية والدولية، وبمشاركة بعض الأطراف الفلسطينية.

واكد هنية في خطبة الجمعة في المسجد الكبير في مدينة خان يونس ، أن جملة المراسيم والقرارات التي اتخذت من قبل الرئيس ترسيخ الشرخ بين أبناء الشعب الفلسطيني، كما أن إقالة بعض كبار الموظفين ، ومنع جباية الضرائب ، و الإيعاز للموظفين العسكريين والمدنيين عدم الالتزام في العمل كلها تأتي في اطار تعميق سياسة الفصل .

وقال هنية " أن مؤتمر السلام الذي دعا إلية الرئيس الأمريكي جورج بوش ، هو بمثابة إعادة إنتاج الوهم والسراب وتسويقه من جديد للشعب الفلسطيني ، مشيراً إلى أن خطابة الأخير كان بمثابة حفلة وداع مقلصة لحقبة طويلة من الفشل التي وقع فيها بوش في سياساته الخارجية والدولية " .

مبادرة الرئيس اليمني

وأعلن رئيس الوزراء المقال ، عن موافقة الحكومة وحركة حماس على مبادرة الرئيس اليمني على عبد الله الصالح ، الداعية إلى رأب الصدع والخروج من الأزمة الفلسطينية الداخلية .

وأضاف : "أن اى تدخل من أجل إعادة الحوار ورأب الصدع ، فإننا جاهزون للتعامل معه بعقول مفتوحة ، على قاعدة حماية الثوابت والحقوق الفلسطينية . "

وأكد هنية على ان الحوار الفلسطيني - الفلسطيني هو الخيار الأنسب للوضع القائم ، "وقد تجاوبنا مع كل المبادرات ، فنحن نطمح بحوار مباشر يبحث في الأسباب الحقيقة التي أدت للوصول لهذا الوضع ، بحيث تشارك فيه كل القوى والفصائل ويناقش كل الملفات بشفافية" .

وقلل هنية من اهمية ما يشاع من نوايا الحكومة تشكيل اجهزة امنية جديدة مثل البحرية والامن الداخلي ، موضحاً ان الحديث يجري عن جهازين الاول جهاز البحرية وهو يتالف من 100 عسكري يقومون بواجباتهم اتجاة موانيء ومرافي الصيادين ويتابعون حركة البحر والصيادين .

والثاني جهاز الامن الداخلي ويتالف من 150 عضو تكون مهمتهم مساعدة بعض الاجهزة الاخرى في عملها وتوفير الحماية الامنية.

وقال" نحن لا نريد عسكرة المجتمع الفلسطيني ولا خلق نظام بوليسي".