"إنعاش الأسرة" و"بيرزيت" تطلقان مبادرة صديق اليتيم
نشر بتاريخ: 21/10/2014 ( آخر تحديث: 21/10/2014 الساعة: 18:07 )
رام الله- معا - أطلقت جمعية إنعاش الأسرة و جامعة بيرزيت مبادرة "صديق اليتيم" للعام الرابع على التوالي بالشراكة بين الطرفين، وقد أعلنت منسقة العمل التعاوني في جامعة بيرزيت السيدة غادة العمري من مقر جمعية إنعاش الأسرة في البيرة أن الطرفين سيتعاونان لخدمة الفتيات اليتيمات اللواتي تكفلهن الجمعية في سكن الفتاة الفلسطينية.
ورحبت رئيسة الجمعية السيدة فريدة العارف العمد بالسيدة العمري والطلاب والطالبات الذين حضروا للمشاركة في إطلاق المبادرة والتوزع حسب تخصصاتهم لمساندة الفتيات أكاديميا ودراسيا، وأكدت أن الطلبة كان وما يزال لهم دور هام في تفعيل العمل التطوعي وإنجاحه وسد الثغرات التي يتركها التعليم العام.
وأضافت العمد في استعراض لمسيرة الجمعية، أن الهدف الأساسي من إنشاء منزل الفتاة الفلسطينية كان وما يزال تعزيز صمود المرأة وتمكينها وإخراجها إلى المجتمع مستقلة قوية قادرة على الإنتاج والمشاركة الفاعلة، الأمر الذي يجعل الجمعية تعقد الشراكات مع كافة الأطراف المعنية والوطنية لخدمة هذا الهدف النبيل وجامعة بيرزيت أبرزها.
وأكد عميد شؤون الطلبة أ. محمد الاحمد، على ضرورة دعم هذه المشاريع الانسانية التي تعزز من روح المسؤولية والمشاركة والوعي لدى الطلبة، وأكد أن هذا المشروع ينفذ للسنة الرابعة على التوالي، ويتميز باقبال الطلبة الشديد عليه، حيث تسعى عمادة شؤون الطلبة لاستمرارية هذا المشروع، وأضاف أن الجامعة تحرص على دعم هذه المشاريع والنشاطات التي يتجلى فيها العمل الإنساني والتي تساهم في بناء وتماسك المجتمع.
من ناحيتها قالت السيدة غادة العمري أن طلبة الجامعة سيتعاونون للتكامل مع الدور الاساسي الذي تقوم به الجمعية تجاه الفتيات وذلك عبر المساندة الاكاديمية والنفسية للفتيات، والتي أملت العمري ان يكتب لهن النجاح والتميز والخروج للمجتمع بأفضل صورة.
يذكر أن جمعية إنعاش الأسرة وجامعة بيرزيت عملتا منذ ثلاث سنوات لتثبيت مبادرة صديق اليتيم، وذلك لمساعدة الفتيات النزيلات في منزل الفتاة الفلسطينية التابع للجمعية أكاديميا ونفسيا من خلال متطوعين من طلبة الجامعة في مختلف التخصصات.