الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي لمحافظة الخليل يلتقي طالبات مدرسة بنات الريان الثانوية

نشر بتاريخ: 21/10/2014 ( آخر تحديث: 21/10/2014 الساعة: 18:33 )
الخليل - معا - التقى المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام ويرافقة كلا من الرائد عصام عيسى نائب مدير الاستخبارات العسكرية والرائد يونس فريجات مدير وحدة الدعم النفسي بجهاز الأمن الوقائي – بيت لحم طالبات مدرسة بنات الريان الثانوية ويأتي هذا اللقاء من ضمن اللقاءات التوعوية المعدة للمدارس الثانوية من خلال التعاون مع مديريات التربية والتعليم في المحافظة ،وكان في استقبالهم المربية الفاضلة أ.أبتهاج البكري مديرة المدرسة والهيئة الإدارية والتدريسية .

رحبت مديرة المدرسة أ.البكري بالمقدم غنام وبالوفد المرافق له وقدمت شكرها لهيئة التوجيه السياسي والوطني على الدور المميز الذي تقوم به من نشر للثقافة الوطنيه المتنوعه ليكون الطلبة على معرفة تامه بأهم المحطات التاريخية التي سطرت بحروف من نور في القضيه الفلسطينية وتعريفهم بالمؤسسة الأمنيه ودورها داعيين لمزيدا من هذه اللقاءات.

وتحدث المقدم غنام والرائد عصام والرائد فريجات في لقاءات منفصلة ضم كل لقاء مجموعة من طالبات المدرسة عن أهمية هذه المحاضرات التي تعكس وجها آخر للمؤسسة الأمنية ودورها المميز من خلال الاهتمام بأجيال المستقبل وحملة الراية وممن سيواصلون الدرب ،درب التحرير والاستقلال متحدثين لهم عن الولاء والانتماء تجاه وطننا ،وتحدثوا عن احترام سيادة القانون وحفظ النظام والتمسك بالثوابت الوطنية،وأهمية ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية لتكون تحت مظلة منظمة التحرير الوطنية الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .

كما أنهم تحدثوا للطالبات على ضرورة أن يبذلن كل جهدهن وأن يرسخن كل الوقت لينهلن من كافة العلوم لكونها السلاح الاستراتيجي والمهم لنهضة الفرد بالمستوى الخاص ولنهضة المجتمع عامة فالمجتمعات والحضارات تبنى بالعلم والمعرفة ،كما أكد المحاضرين كافة على ضرورة استغلال التكنولوجيا وعلومها لما ينفعهن في حياتهن التعليمية وأن يبتعدن عن الاستغلال السلبي للتكنولوجيا حتى لا يقعن ضحايا نتيجة الاستخدام الخاطيء لهذه التكنولوجيا ،فالسلوك الايجابي بكافة المجالات مصدره الأخلاق الحميدة التي حث عليها الإسلام ديننا الحنيف والابتعاد عن المساويء التي دخلت على المجتمع نتيجة الثقافة الدخيلة والغريبه على المجتمع الفلسطيني .

كما ركزوا على ضرورة الوقوف خلف القيادة الفلسطينية ممثلة بالقائد العام أبا مازن من خلال توجهه لكافة المحافل الدولية لانتزاع الحق الفلسطيني الذي كفلته كل القوانين الدولية بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وهذه التوجهات تكللت بالنجاح ففي الفترة الأخيرة خرجت الكثير من الدول الأوروبية وغيرها وأبدت نيتها بالاعتراف بدولة فلسطين.