محافظ جنين ينفي إدعاءات اسرائيلية بالتخفيف من الحواجز بين المدن الفلسطينية
نشر بتاريخ: 10/08/2007 ( آخر تحديث: 10/08/2007 الساعة: 20:13 )
جنين- معا- نفى محافظ جنين قدوره موسى، اليوم الجمعة، الادعاءات الاسرائيليه، باتخاذ اجراءات للتخفيف عن المواطنين الفلسطينين، وهو ما تردد على ألسنه القادة الاسرائيلين مؤخرا.
وقال المحافظ، في بيان له وصل" معا"، إن عمليات الدهم والإعتقالات والتعرض لممتلكات وأرواح المواطنيين، مازالت مستمرة ولم تتوقف، قائلا: "هناك عمليات للاحتلال على مدار الساعة، يتعرض لها المواطنون في المحافظة، ناهيك عن الحصار المشدد على مداخل المحافظة، بسبب جدار الفصل، والحواجز العسكرية الثابته، والتي كان آخرها، استشهاد سيدة مسنة تعاني من الامراض بسبب منع الجنود الاسرائيلين سيارة الاسعاف من نقلها عبر بوابة برطعة شمال غرب جنين الى مستشفى جنين".
وذكر المحافظ، "أن المحافظة تعاني من اغلاق محكم، متمثل في وجود بوابات برطعة وسالم وامريحه ومابو دوتان، التي تطوق الجهة الغربية الشمالية، والجنوبية، وهناك حواجز دائمة وبوبات جنوب شرق المحافظةن مهمتها خنق المواطنين، والتضييق عليهم، في منطقة طوباس، حيث يعاني سكان الغور من هذا الوضع، وتقوم الحواجز الثابته على شارع جنين نابلس والباذان، وطريق عجة جنين، وبالقرب من الزبابدة، على خط الجامعة العربية الامريكية، وفي مواقع أخرى من المحافظة، حيث تقوم قوات الاحتلال بتفتيش السيارات، وتعطيل المواطنين عن أعمالهم وأشغالهم".
ونفى المحافظ أن تكون اسرائيل، قد بدأت بتخفيف اجراءاتها بحق المناطق الفلسطينية، في إراضي 67، مشيرا الى أن ما يقوم به الاحتلال من دهم للمنازل، هو خرق لكافة المواثيق الدولية، واعتداء صارخ على حريات المواطنين، وانه لا مبرر له.
وتمنى المحافظ أن تسفر القاءات عالية المستوى، التي تعقد بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي، لايجاد فرصة للتهدئة، وفرصة لتنفيذ اتفاقيات السلام، التي تم ابرامها سابقاً، عن حقائق على ارض الواقع.
وفي ذات السياق دعى المواطنين الى احترام الامن والنظام الداخلي الفلسطيني وعدم الانجرار وراء أي تصرفات غير شرعية او مسؤوله.
وأكد على ضرورة التلاحم والتضامن الاجتماعي بين الناس، لتجاوز كل هذه الاجراءات الاحتلالية القاسية، والالتفاف حول القيادة الفلسطينية .