متطرفون و"حاخامات جبل الهيكل" يقتحمون الاقصى ويؤدون صلوات
نشر بتاريخ: 22/10/2014 ( آخر تحديث: 22/10/2014 الساعة: 14:52 )
القدس - معا - اقتحم مستوطنون متطرفون اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وسط تكبيرات المرابطين.
وأفاد حراس المسجد الأقصى المبارك أن 40 ضابطا لشرطة الاحتلال و7 من أفراد المخابرات و67 متطرفا بينهم "حاخامات معهد الهيكل" اقتحموا المسجد الأقصى وقاموا بجولة في ساحاته.
وأوضح شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين قاموا بأداء طقوسهم الدينية ( الرقص والغناء) خلال جولتهم بالأقصى وبالتحديد عند باب الرحمة، وخلال ذلك وجهوا الكلمات النابية والشتائم للمرابطين والمرابطات، وسط حراسة مشددة من القوات الخاصة التي لم تمنعهم ولم تخرجهم من المسجد، الا ان مدير المسجد الاقصى وحراسه ومجموعة من المرابطين تصدوا للمتطرفين وأجبروا الشرطة على اخراجهم من باحات المسجد.
وتأتي الاقتحامات للمسجد الاقصى تحت غطاء "السياحة الخارجية" للمسجد، والتي تشرف عليها شرطة الاحتلال، حيث تسمح يوميا للمئات من السياح الأجانب وبعضهم من "اليهود"، وللمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد عبر باب المغاربة، وتكون على فترتين (صباحية 7.30-11 صباحا، وفترة بعد الظهر 1:30-2:30)
وفي سياق متصل اعتدت مجندة من وحدة القوات الخاصة على احدى المرابطات بالضرب، خلال تواجدها عند باب السلسلة- أحد ابواب المسجد الاقصى-، وسادت حالة من التوتر الشديد بين المرابطين والقوات الخاصة التي حاولت الاعتداء عليهم وابعادهم من المنطقة لتأمين خروج المستوطنين
المقتحمين.
وكانت منظمة 'نساء لأجل الهيكل' أعلنت نيتها اقتحام المسجد الاقصى اليوم ويوم غد الخميس لتنظيم برنامج تلمودي في ساحات المسجد وعلى أبوابه، بمناسبة ما يسمى 'مجلس السنهدرين' المبتدع.