هدم منازل في النقب والنائب أبو عرار يحذر من مواجهات
نشر بتاريخ: 22/10/2014 ( آخر تحديث: 22/10/2014 الساعة: 15:04 )
بئر السبع - معا - صرح النائب طلب أبو عرار (الموحدة والعربية للتغيير) أن حملات الهدم المتواصلة ومن ضمنها حملة اليوم الأربعاء التي بدأت بهدم بيت في قرية الزرنوق، وبيت في ضواحي عرعرة النقب، وما زالت مستمرة، تهدف "إلى التضييق على عرب النقب من أجل اجبارهم على الموافقة على مخططات حكومية هدامة، وهي حملات استفزازية ستؤدي اجلا ام عاجلا الى مواجهات، والتي تتحمل مسؤوليتها الحكومة الاسرائيلية.
وبيّن النائب عن الحركة الإسلامية في الكنيست أن الكثير من السكان العرب من النقب يتصلون به يوميا تقريبا للإبلاغ عن نية السلطات هدم بيوتهم، وعند توجهه للوزارات يدعون أن البناء غير مرخص، علما ان السلطات هي التي تمنع الترخيص في القرى غير المعترف بها.
وأضاف أبو عرار انه اتصل وجلس مع وزير الداخلية الاسرائيلي غدعون ساعر، وطالب بالسماح للأزواج الشابة بالبناء الى حين ايجاد حلول للقرى غير المعترف بها، وكان رد الوزير ساعر أنه لا يمكن على حد تعبيره الاستمرار في تشديد الخناق على الازواج الشابة بهدم بيوتهم، وانه يعمل على ايجاد صيغة مع وزير الزراعة، يائير شامير، المكلف بملف عرب النقب تسمح للأزواج الشابة بالبناء الى حين ايجاد حلول لقضية القرى غير المعترف بها. |300450|
وكان النائب أبو عرار تواصل مع وزارة الداخلية من أجل منع هدم مسجد في قرية الزرنوق، الا ان السلطات تهدد بهدم المسجد المذكور، بادعاء ان الداخلية وضعت نقاط في بعض القرى غير المعترف بها، تمكن السكان من بناء المساجد والمؤسسات العامة فيها، وعلى السكان التوجه لوزارة الداخلية لتحديد المكان المسموح بالبناء فيه، ومن أجل الحصول على اذن بالبناء.
وحذر ابو عرار مرارا من ان استمرار السلطات الاسرائيلية في هدم المساجد والبيوت، بدون الاخذ بالحسبان الزيادة الطبيعية، واحتياجات السكان، وعدم افساح المجال للسكان من ترميم بيوتهم البسيطة، وخاصة في فصل الشتاء سيؤدي الى مواجهات حتمية". |300446|