المالكي يطلع وفداً سنغفوريا على آخر المتسجدات السياسية
نشر بتاريخ: 22/10/2014 ( آخر تحديث: 22/10/2014 الساعة: 16:11 )
رام الله - معا - التقى وزير الخارجية د. رياض المالكي اليوم في مقر الوزارة، وفدا سنغفورياً برئاسة، وزير الدولة ماسجوس زولكفلي، واطلعهم على آخر التطورات السياسية في الارض المحتلة، وتوجهات القيادة الفلسطينية على الساحة الدولية خاصة في الأمم المتحدة والتي تهدف الى انهاء الاحتلال من خلال تحديد سقف زمني لانسحاب اسرائيل من الارض الفلسطينية المحتلة، والجهوذ المبذولة من اجل اعادة اعمار غزة، وكذلك الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
واشار المالكي ان وزارة الخارجية تعمل بشكل دؤوب لصالح مشروع قرار يدعو لتحديد شهر نوفمبر عام 2016 موعدا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأراضى 196. معبرا عن تفاؤله بتحقيق ذلك قبل نهاية العام بالتشاور مع الدول الاعضاء في مجلس الامن.
ووضع المالكي الضيف بصورة الانتهاكات الاسرائيلية بحق المقدسات الاسلامية في القدس، واغلاق المسجد الاقصى ومنع المصلين المسلمين من الصلاة فيه، ومحاصرتهم ومعاقبتهم والاعتداء عليهم، والسماح للقادة المتطرفين من المستوطنين باقتحام المسجد بحماية الشرطة الاسرائيلية، مشددا على ضرورة التزام اسرائيل بالقانون الدولي كسلطة قائمة بالاحتلال.
واستعرض المالكي جهود الحكومة الفلسطينية في اعادة اعمار غزة وزيارة الحكومة للقطاع، للوقوف امام مسؤولياتها لرفع معاناة ابناء قطاع غزة خاصة جراء الدمار الشامل الذي نتج من العدوان الاسرائيلي الاخير، مشيرا الى عرقلة اسرائيل لجهود تنمية الاقتصاد الفلسطيني في كافة المجالات واعادة الاعمار قطاع غزة.
من جهته، اكد زولكفلي، على موقف بلاده الداعم لمبدا حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية، من خلال المفاوضات ، واستمرار تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، والتي اعلنت عنها سنغافورة خلا المؤتمر الاول لدول شرق اسيا لدعم التنمية في فلسطين والذي عقد في فبراير 2013، بتقديم منحة مالية بقيمة 5 مليون دولار على مدار 5سنوات لغرض بناء القدرات الفلسطينية وتعزيز الدورات التدريبية وزيادة المنح الدراسية.
وشكر المالكي الحكومة السنغفورية على دعمها المتواصل لمؤسسات ال فلسطينية والشعب الفلسطيني في كافة المجالات، واعرب عن امله بتعزيز العلاقات الثنائية خاصة السياسية بالتوزاي مع العلاقات في المجالات التنموية الاخرى.
وطالب المالكي المجتمع الدولي بعدم ربط توجهات القيادة للاعتراف بدولة فلسطين، بموافقة ورغبة الجانب الاسرائيلي من خلال المفاوضات التي لم تلتزم بما اتفق عليه في المفاوضات السابقة مع الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، على مبدا حل الدولتين.