أسرى فلسطين: استمرار العقوبات على اسرى الشعبية لمساندتهم حماس والجهاد
نشر بتاريخ: 22/10/2014 ( آخر تحديث: 23/10/2014 الساعة: 09:02 )
القدس - معا- أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان سلطات السجون تشن حملة شرسة صد أسرى الجبهة الشعبية في السجون، ولا تزال تحرمهم من زيارة ذويهم بسبب تضامنهم النضالي مع أسرى حركتي حماس والجهاد الاسلامي خلال العدوان على غزة قبل 3 أشهر.
وأوضح المركز بان إدارة السجون وعقب العدوان على غزة في يوليو من العام الحالي شرعت فى فرض عقوبات متعددة على أسرى حركتي حماس والجهاد وفى مقدمتها حرمانهم من زيارة ذويهم، وحاولت عزلهم عن بقية الأسرى فى أقسام خاصة، الأمر الذي رفضه أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في السجون، وقرروا الامتناع عن الخروج للزيارة تضامنا مع أسرى الحركتين، وحتى يتم وقف العقوبات بحقهم، وعدم الخروج من الأقسام التي يتواجدون فيها.
وأضاف الأشقر بان إدارة السجون قررت عقاب أسرى الجبهة الشعبية على موقفهم البطولي التضامني مع زملائهم الأسرى بحرمانهم من الزيارات بكل تعسفي منذ ذلك الحين، ولا تزال حتى اللحظة تمارس بحقهم العقاب الجماعي، بالإضافة إلى حرمان الأمين العام للجبهة الشعبية الاسير" النائب احمد سعدات" من الزيارة بقرار رسمي لمدة 3 أشهر.
وبين الأشقر بان أسرى الجبهة الشعبية بدؤوا في سجن شطه برنامج تصعيدي ضد إجراءات إدارة السجون بحقهم، حيث أعادوا وجبات الطعام لمدة أسبوع، كخطوة أولى وتحذير للإدارة لوقف عدوانها وعقوباتها عليهم والحرب الممنهجة بحقهم.
وطالب المركز بتصعيد الإسناد الشعبي للأسرى والذي تراجع بشكل كبير في الشهور الأخيرة ، واعاده قضية الأسرى ومعاناتهم إلى الواجهة مرة أخرى ، للضغط على سلطات الاحتلال لوقف عدوانها المستمر بحقهم.