الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله - ندوة حول "دور الكادر في مواجهة التحديات"

نشر بتاريخ: 23/10/2014 ( آخر تحديث: 23/10/2014 الساعة: 16:07 )
رام الله-معا - عقدت اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الاولى "انتفاضة الحجارة" والحملة الشعبية للإفراج عن الاسير القائد مروان البرغوثي وكافة الاسرى الفلسطينيين ندوة في مقر الحملة بعنوان "دور الكادر في مواجهة التحديات" تحدث فيها كل من المحامية فدوى البرغوثي رئيس الحملة ومحمود جبري مدير الحملة ووليد بدر وعبدالكريم ابو عرقوب عضوا اللجنة التنسيقية، بحضور العشرات من الكادر التنظيميي للقوى الوطنية.

واطلعت المحامية البرغوثي الحضور على الحملة الدولية لإطلاق سراح المناضل مروان البرغوث وكافة الاسرى من سجون الاحتلال والتي اخذت تتسع لتشمل العديد من الدول الاوروبية وتوجت بتسليم شعلة الحرية للقائد الاسير البرغوثي من زنزانة القائد الاممي نيلسون مانديلا في جنوب افريقيا وإطلاق اسم البرغوثي على العديد من الميادين والشوارع في فرنسا ودول اوروبية اخرى.

وقالت ان الحملة الدولية اصبحت متقدمة على الحملة الوطنية والشعبية لإطلاق سراح الاسرى وتمنت ان تبقى متصاعدة الى ان يتم اطلاق كافة سراح الاسرى من سجون الاحتلال.

من جهته استعرض وليد بدر فكرة اللجنة التنسيقية وأهدافها المتمثلة في محالة استنهاض الكادر الوطني المهمش بعيدا عن التناقضات والخلافات الداخلية، وقال ان اللجنة تعتمد على المبادرة الايجابية في خدمة الوطن وقضايا المواطنين وحماية الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا ودعم توجهات الرئيس محمود عباس المتمسك بالثوابت وفق برنامج وطني اقرته المجالس الوطنية المتعاقبة.

كما تناول عبدالكريم ابو عرقوب دور الاعلام في مواجهة التحديات الناجمة عن الاحتلال ومن يقف وراءه ويدعمه ومع الخصوم والتحديات الداخلية في بناء مؤسسات الدولة القادرة على حماية المواطن وتعزيز مفاهيم الحرية والديمقراطية وسيادة القانون، وأكد على قوة تأثير الاعلام في حماية الحقوق الوطنية وفضح ممارسات الاحتلال وتعزيز التفاف المواطنين حول قضيتهم المركزية، ودعا الى توظيفه للحد من الشائعات ومواجهة الاعلام الكاذب والمضلل الذي يستهدف النيل من وحدة شعبنا وصموده.

ومن جانبه استعرض محمود جبري الذي ادار الندوة الانشطة والفعاليات الشعبية والوطنية والدولية لدعم ومساندة الاسرى في سجون الاحتلال، وأكد على اهمية التكامل بين كافة الفعاليات والجهات حول قضية الاسرى.

وفي نهاية الندوة تناول الحضور اهم القضايا المتعلقة بتفعيل دور الكادر الوطني وعدم تهميشه وكيفية استثمار كافة الطاقات الوطنية لإعادة روح العمل الطوعي في مختلف الميادين.