الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية بيت لحم في افتتاح (معرض 100طريقة للسلام): المعرض صرخة مدوية من قلب القهر والحصار

نشر بتاريخ: 11/08/2007 ( آخر تحديث: 11/08/2007 الساعة: 12:43 )
بيت لحم- معا- افتتح الدكتور فيكتور بطارسة رئيس بلدية بيت لحم في قاعة مركز السلام ببيت لحم المعرض الفني "مائة طريقة للسلام من فلسطين" للفنان الفلسطيني سميح أبو زاكية وذلك بحضور ممثلين من مركز السلام ووزارة الثقافة الفلسطينية ومؤسسة هولي لاند ترست وجامعة القدس المفتوحة وعدد من المهتمين في الفن التشكيلي وجمهور غفير.

وفي بداية الاحتفال ألقى ميشل ناصر مدير مركز السلام كلمة رحب فيها بالحضور مؤكدا على أهمية هذا المعرض المتميز، والذي يحمل مضامين جديدة.

(صرخة مدوية)

أما الدكتور فيكتور بطارسة رئيس بلدية بيت لحم فأكد خلال كلمته بان المعرض وما احتواه من معاني ورموز أكدت أن السلام المنشود هو السلام الذي يحقق الكرامة والحرية للمواطن الفلسطيني وان الفنان المتميز سميح أبو زاكية استطاع أن يطلق هذه الصرخة الإنسانية المدوية من قلب القهر والحصار وحظر التجول.

(لوحة واحدة)

من جانبه قال الفنان سميح أبو زاكية خلال كلمة قصيرة وبمناسبة افتتاح المعرض ، بان ما ستشاهدونه في المعرض هو (لوحة واحدة) وبمائة شكل وهذه اللوحة تحمل بمضمونها كل معنى الحرية والكرامة والسلام وهي حلم كل مواطن وطفل فلسطيني على هذه الأرض المقدسة.

وشكر في كلمته المؤسسات الراعية للمعرض ومركز السلام بيت لحم ومؤسسة هولي لاند ترست ووزارة الثقافة الفلسطينية وجميع الحضور.

وقد أعرب الحضور عن إعجابهم بهذا الإنجاز الفلسطيني حيث قال المحامي وائل حجازي بان المعرض هو في صميم الإبداع الفلسطيني وان المبدع الفلسطيني والإبداع الفلسطيني لا يتوقف في كل المجالات.

الفنان التشكيلي يوسف كتلو ، وصف المعرض بأنه متميز في الفكرة والموضوع ، فيما اعرب جمال غوشه مدير المسرح الوطني بالقدس ، عن إعجابه بمتسوى الفنان وبموضوع هذا المعرض وطالب بنقل المعرض إلى مدينة القدس (المدينة الأكثر احتياجا إلى السلام في العالم ).

ومن الجدير بالذكر أن المعرض يشتمل على مائه لوحة(بالأبيض والأسود) وسيستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي.

(قصة المعرض في كتاب )

وعلى صعيد أخر أصدرت دار النشر العالمية (بلين لون) في كندا قصة المعرض بكتاب يحمل نفس عنوان المعرض مائه طريق للسلام من فلسطين وقد صدر الكتاب بثلاث لغات هي الإنجليزية والفرنسية والعربية.

ويشمل على اللوحات بالإضافة إلى معلومات حول الانتهاكات الاسرائيلة لحقوق الإنسان في البلدة القديمة من الخليل.