العشرات يشيعون جثمان انس بيضون الذي قتل على يد عصابة في عناتا
نشر بتاريخ: 23/10/2014 ( آخر تحديث: 23/10/2014 الساعة: 22:07 )
القدس -معا - شيّع العشرات من المقدسيين اليوم الخميس جثمان الشاب أنس بيضون 35عاماً، الذي قتل غدرا على يد عصابة حاولت سرقة منزله في قرية عناتا.
وادى العشرات من أصدقاءه وذويه الصلاة عليه في المسجد الأقصى، ثم ووري الثرى في مقبرة باب الرحمة الملاصق للمسجد.
وعن حادثة القتل أفاد أحد أقرباء بيضون أن عصابة مكونة من 5 أشخاص اقتحموا بناية بيضون في عناتا عند الساعة 2 بعد منتصف الليلة الماضية، وكسروا أحد أبوابها الرئيسية باستخدام أدوات حديدية و"بلطات".
وروى ما جرى ما عائلة بيضون وقال :"سمعت زوجة شقيق أنس (يوسف) أصواتا غريبة حول المنزل فأخبرت زوجها فوراً، حيث قام بالاتصال بشقيقه أنس ليخبره بوجود "حرامية" في المنزل، ومن شرفة المنزل شاهدوا شخصين فقط ملثمين بأقنعة، ولدى نزولهما لاخراجهما من المنزل، فوجئوا باختباء 3
أشخاص اخرين في الطابق الاخير بالبناية وهي خالية من السكان".
واضاف أحد اقرباء العائلة :"هاجم اثنان من افراد العصابة يوسف وضربوه بالهراوات والادوات الحديدية، مما ادى الى اصابته بكسور في قدمه ويده وأنفه وجروح في رأسه، فيما هاجم الثلاثة الآخرون المرحوم أنس بإطلاق النار على قدمه وضربه على رأسه، ثم تمكن أنس من ازالة القناع عن وجه أحدهم فقام
افراد العصابة باطلاق النار عليه فأصابوه".
ولفتت عائلة بيضون أن افراد العصابة كانوا مقنعين بزي موحد ويتحدثون بينهم باللغة العبرية.
وأضافت العائلة ان الجيران والأقارب قاموا باستدعاء الاسعاف والشرطة الاسرائيلية على حاجز مخيم شعفاط، ونقلوه الى حاجز المخيم في محاولة لعلاجه وانقاذ حياته، حيث قام الطاقم الطبي تقديم الاسعافات الأولية له باجهزة التنفس الصطناعية، إلا أنه فارق الحياة على الحاجز.