جبهة التحرير العربية تطالب القوة التنفيذية بوقف فوري لسياسة العنف والاعتقال السياسي
نشر بتاريخ: 11/08/2007 ( آخر تحديث: 11/08/2007 الساعة: 15:46 )
غزة- معا- طالبت جبهة التحرير العربية، القوة التنفيذية وقف ما اسمته سياسة العنف والاعتقال السياسي ضد المواطنين في قطاع غزة.
وقالت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن سياسة العنف خروج واضح عن تقاليد شعبنا وأعرافه الوطنية ونسف لوحدته الوطنية ولكل محاولات التقارب والتآخي".
وقال خليل نصير عضو قيادة جبهة التحرير العربية بمدينة بيت حانون وممثلها في سكرتارية فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: "لا يحق لأحد مهما كان الاعتداء على مسيرة نسوية سلمية مهما كانت دوافعها السياسية والوطنية".
واستهجن نصير ما اسماه سياسة تخريب الأفراح الشعبية، واعتقال من فيها على خلفية سياسية أو تنظيمية، باعتبارها حق مقدس لكل مواطن في كيفية أحياء عرسه، الأمر الذي يعتبر تدخلاً مرفوضاً وقمعاً لحرية الرأي والتعبير والحريات العامة والخاصة.
كما اعرب نصير عن رفضة للتهديدات واقتحام البيوت واعتقال كوادر ومنتسبي حركة فتح وعملية إطلاق النار المقصودة علي فصائل المنظمة أثناء تواجدهم الوطني للتدخل لمنع استمرار هذه الاعتداءات وإيقاف حالة الاحتقان حرصا منهم على عدم إراقة الدماء واستقرار الأمن والأمان وإيقاف حالة الفوضى".
وثمن نصير موقف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية, مؤكداً على قدرتهم الميدانية السريعة لمنع استمرار هذه المشاكل وحلها فوراً، وأهاب بكافة القوى وجماهير الشعب بالصبر والاحتكام إلى لغة العقل والحوار والابتعاد عن ردود الفعل.
وطالب نصير حماس والتنفيذية باحترام حرية الرأي والتعبير والابتعاد عن سياسة تكميم الأفواه وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والاحتكام إلى لغة الحوار والتفاهم الديمقراطي.