السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

البنك الوطني يحقق 4.5 مليون دولار ارباحا قبل الضريبة

نشر بتاريخ: 26/10/2014 ( آخر تحديث: 26/10/2014 الساعة: 10:38 )
رام الله- معا - أعلن البنك الوطني اليوم عن نتائجه المالية للتسعة أشهر المنتهية من العام 2014 بتحقيقه ارباحا وصلت 4.5 مليون دولار قبل احتساب الضريبة، أي بنمو بلغت نسبته 26.6% مقارنة بأرباحه قبل الضريبة في نفس الفترة من العام الماضي، والتي سجلت ما يقارب 3.6 مليون دولار. كما وأشارت البيانات المالية الى نمو موجوداته بنسبة 14.4% لتتجاوز 606 مليون دولار بعد ان كانت 529.6 مليون دولار في نهاية العام 2013.

وتعليقا على نتائج البيانات المالية، أعرب أحمد الحاج حسن، المدير العام للبنك الوطني عن سعادته بهذه النتائج البارزة، قائلا إنه برغم تباطؤ وتيرة الأداء الاقتصادي في فلسطين، إلا ان البنك الوطني استطاع تحقيق نتائج مالية مميزة تعكس متانة مركزه المالي وقدرته على ادارة الأموال بشكل فعال، لافتا الى ان البنك حقق زيادة في حجم ودائع العملاء بمقدار 85 مليون دولار عن نهاية العام المنصرم، بنمو نسبته 28% لتبلغ حوالي 387 مليون دولار بعد ان كانت 302 مليون دولار، شاكرا العملاء على الثقة الكبيرة التي هي السبب الرئيسي وراء نجاحات البنك المتتالية، واعدا بالاستمرار على هذا النهج ليكون البنك عند حسن ظن وثقة متعامليه.

وفيما يخص محفظة التسهيلات الائتمانية المباشرة فقد نمت بنسبة 30.8% لتصل الى 298.6 مليون دولار للتسعة أشهر المالية المنتهية، بعد ان سجلت حوالي 228 مليون دولار نهاية العام 2013. بالإضافة ارتفاع ايرادات الفوائد والعمولات لتبلغ ما يقارب 12 مليون دولار بعد ان كانت حوالي 9.2 مليون دولار في نفس الفترة من العام 2013 أي بنمو فاقت نسبته 30%، الأمر الذي يدل على النشاط التشغيلي الحقيقي.

وأسند الحاج حسن نمو محفظة التسهيلات الائتمانية المباشرة الى المنتجات والخدمات المصرفية المدروسة التي يعمل البنك الوطني على تطويرها وفقا لاحتياجات القطاعات الاقتصادية باختلافها والتي تخدم كل قطاع وتلبي احتياجاته الفعلية، بالإضافة الى الحزم غير التقليدية والمواكبة للتطور والحداثة التي يعمل البنك على ادخالها الى السوق المصرفي الفلسطيني لافتا الى ان البنك سيطلق في الأسابيع القليلة القادمة تطبيق "TNB موبايل" وهو التطبيق المصرفي الفلسطيني الأول ليقدم لعملائه أسرع وأسهل الحلول المصرفية والأكثرها أمانا وتطورا.

وتابع الحاج حسن قائلا إن البنك الوطني استطاع ان يحرز هذا العام لقب البنك الأسرع نموا في فلسطين بناء على تصنيف مجلة Banker Middle East العالمية وأصبح اداؤه المتميز ملفتا على مستوى إقليمي، وها هي البيانات المالية للتسعة أشهر المنتهية تثبت مجددا ان نمو البنك ليس مجرد طفرة أو محض صدفة.

وأوضح الحاج حسن ان البنك الوطني يسعى الآن الى المنافسة بشكل أكبر في السوق المصرفي الفلسطيني، لافتا الى ان النتائج النهائية للإكتتاب الثانوي العام كانت ممتازة واستطاع البنك ان يغطي نسبة 83% من الأسهم المطروحة، موضحا ان هذه الزيادة ستنعكس ايجابا على اداء البنك وتحقيق خطته الإستراتيجية الطموحة بالوصول الى مرتبة متقدمة بين البنوك الفلسطينية.

وحول خطط البنك للعام الحالي، قال الحاج حسن إن صفقة الاستحواذ على أصول والتزامات بنك الإتحاد باتت وشيكة، مؤكدا ان الصفقة ستدخل حيز التنفيذ قبل نهاية العام الجاري، وعلى اثرها سنشهد دخول بنك الإتحاد كشريك استراتيجي في البنك الوطني.

وفيما يتعلق بالتوسع والإنتشار، أشار الحاج حسن الى قدرة البنك الى الوصول الى شرائح كبيرة من المواطنين الفلسطينيين عبر افتتاحه لفروع جديدة وتشغيله لصرافات آلية في مناطق حيوية ومدروسة، مؤكدا سعي البنك الى افتتاح ثلاثة فروع في الأشهر القليلة القادمة ليصبح في جعبته 11 فرعا منتشراً في الضفة الغربية لتغطي بذلك خدماته كافة المحافظات الرئيسية فيها.