"فتح اقليم رام الله" تنظم ندوة حول واقع حركة فتح والتحديات المقبلة
نشر بتاريخ: 26/10/2014 ( آخر تحديث: 26/10/2014 الساعة: 10:34 )
رام الله- معا - بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول وعضو اللجنة المركزية الدكتور جمال محيسن وعدد كبير من الكادر الفتحاوي في المحافطة اقامت حركة فتح اقليم رام الله والبيرة في قاعة مدرسة الكاثوليك ندوة للكادر الفتحاوي في المحافظة حول واقع الحركة والتحديات القادمة التي تواجهها بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام.
وقد افتتح الندوة موفق سحويل امين سر حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة مرحبا بالكادر الفتحاوي الذي حضر من كافة الاطر واللجان التنظيمية في المحافظة داعيا الحضور الى العمل الجاد في تنظيم الاحتفال المركزي لاحياء ذكرى استشهاد الرئيس الراحل الرمز ياسر عرفات.
وتحدث محمود العالول عن الواقع الفتحاوي وعن العمل الجاد الذي تقوم به مفوضية التعبئة والتنظيم باستنهاض الحركة بداية في الشعب والمناطق التنظمية مرورا بالاقاليم التي عقدت مؤتمراتها والاقاليم التي ستعقد مؤتمراتها في الايام القادمة وصولا الى المؤتمر السابع للحركة المنوي عقده في الاشهر القريبة القادمة.
وذكر العالول ان الوضع الفلسطيني الان يمر بحالة صعبة جدا نتيجة للوضع الدولي القائم والوضع الذي تمر به المنطقة وظهور الكثير من المتغيرات التي ادت الى تراجع القضية الفلسطينية عن أولويات الكثير من الدول الصديقة والشقية.
واضاف العالول ان الشعب الفلسطيني لن يسمح بأن تهمش قضيته العادلة وستعمل القيادة الفلسطينية بشكل جاد والمتواصل من أجل أن تصل بالشعب الفلسطيني لتحرير ارضه واقامة دولته التي طالما انتظرها، وان القيادة الفلسطينة ستتوجه الى كافة المحاكم والهيئات العالمية من أجل محاسبة الاحتلال على جرائمه، وكذلك قطع كافة أشكال الاتصال مع دولة الاحتلال، مضيفا الى أن الوقت طال وان صبر القيادة والشعب الفلسطيني على هذا الظلم بدأ ينفذ.
وشدد في السياق ذاته على ضرورة الوحدة الفلسطينية التي تعتبر هي صمام الامان اللشعب الفلسطيني وأن حركة فتح تضع موضوع المصالحة كموضوع استراتيجي لمصلحة الشعب الفلسطيني.
وبدوره تحدث الدكتور جمال محيسن عن الاوضاع التي تشهدها القدس بسبب ممارسات الاحتلال غير المسبوقة في التقسيم المكاني والزماني للمسجد الاقصى والقدس.
وأضاف محيسن ان المقاومة الشعبية التي تشتد هذه الايام في كافة المدن والقرى الفلسطينية بأنها وسيلة ضاغة على الاحتلال الذي أصبح يشدد الخناق على أبناء الشعب الفلسطيني، وفي ختام الندوة فتح الباب للأسئلة والمداخلات التي اعتمد الكثير منها كتوصيات للنهوض بالوضع التنظيمي والفلسطيني.