20 عاماً على اتفاقية "وادي عربة" بين الأردن وإسرائيل
نشر بتاريخ: 26/10/2014 ( آخر تحديث: 26/10/2014 الساعة: 12:03 )
بيت لحم- معا - يصادف اليوم مرور عشرين عاماً على توقيع معاهدة السلام الأردنية- الاسرائيلية أو التي تعرف باسم معاهدة وادي عربة، حيث تم توقيعها في 26 اكتوبر من العام 1994، وقد جرى بموجب هذه الاتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين.
واليوم، نشط على مواقع التواصل الاجتماعي هاش تاغ "وادي عربة"، حيث عبر مستخدمي المواقع من مواطنين وصحفيين ونواب اردنيين عن آرائهم الشخصية تجاه هذه المعاهدة، وفق ما رصد موقع "رؤيا" الاردني.
النائب طارق خوري كتب العديد من التغريدات على تويتر "اتفاقية عمرها عقدين ولم نر منها الا الذل والهوان، شعبنا في فلسطين يُقتل ويُقتل ولا يؤثر ذلك سلبا على الأردن بحسب بنود اتفاقية العار؟".
الأردني علي أبو فرحة كتب صباح اليوم "صباح ذكرى توقيع اتفاقية وادي عربة، صباح توقيع اتفاقية الغاز، صباح الرفض للخضوع يا اردن".
أما هديل صديق فقد وصفت الاتفاقية بأنها وهمية، حيث قالت "بعد عشرين عاما من توقيع اتفاقية وادي عربة اتفاقية السلام الوهمية، تقول اسرائيل نحن ما زلنا نتجسس عليكم".
عبد الله ندى ربط بين الاعتداءات المتواصلة على الاقصى تزامنا مع ذكرى توقيع الاتفاقية، حيث قال "عام 1994 .. تم للأسف توقيع اتفاقية وادي عربة بين الأردن وما يسمى بـ اسرائيل".
ليث طوالبة عبر عن رأيه بهذه الاتفاقية "أنا أردني ضد اتفاقية وادي عربة وضد استيراد الغاز من الدولة الصهيونية".
عصام أبو سنينة غرد على تويتر بشكل مختصر "كل وادي عربة وانتو بخير".
أحمد مريسي طرح بهذه الذكرى مجموعة اسئلة على الفيس بوك " سؤال صغير، في ذكرى توقيع اتفاقية معاهدة ?وادي عربة التي سلبت حقوق الأردنيين، وطبعت مع العدو: هل لو استلمت المعارضة الأردنية الحكم اليوم، تستطيع إلغاء معاهدة وادي عربة؟ وهل تستطيع تحمل الكارثة الاقتصادية بعد انقطاع الدعم الذي جاء بسببها؟".
عمر العلاونة بين أن الاتفاقية لم تجلب الا الذل، لقوله عبر الفيس بوك " لا أعلم ما الذي جنيناه من اتفاقية ?وادي عربة ولكني أدرك جيداً مدى الذل والعار والمهانة التي ألمّت بنا منذ ذلك اليوم المشؤوم.