الاجهزة الامنية في نابلس تشرع بحملة أمنية رابعة لضبط النظام بمشاركة المئات من عناصر الامن
نشر بتاريخ: 11/08/2007 ( آخر تحديث: 11/08/2007 الساعة: 17:28 )
نابلس- معا- للمرة الرابعة خلال الاشهر الاخيرة أعلنت الاجهزة الامنية الفلسطينية في مدينة نابلس الشروع بحملة امنية لفرض النظام والقانون.
وانتشر المئات من عناصر الاجهزة الامنية والشرطة اليوم في شوارع المدينة, في حين كانت تسمع اصوات طلقات نارية بين الفينة والاخرى في المدينة.
وقال محافظ نابلس الدكتور جمال محيسن, إن الحملة تأتي بتعليمات من الرئيس محمود عباس.
وأكد أن كافة المستلزمات المادية واللوجستية وفّرت لحوالي ثلاثة الاف عنصر من الامن لتنفيذ الحملة الامنية.
وتعهد محيسن بتنفيذ الحملة على الجميع دون استثناءات, مؤكداً أن كل سيارة مسروقة يتم مصادرتها ستقوم الاجهزة الامنية والشرطة بتحطيمها وتدميرها لضمان عدم استخدامها ثانية.
من جانبه أوضح العقيد أبو نبهان نائب قائد منطقة نابلس, أن العيارات النارية التي اطلقت خلال الحملة في مدينة نابلس, نتجت عن تحذيرات الاجهزة الامنية لسائقي بعض السيارات المسروقة وغير القانونية الذين رفضوا الانصياع لاوامر افراد الامن بالتوقف, نافياً وقوع اشتباكات مع مسلحين والاجهزة الامنية في الميدنة.
من جانبها رحبت حركة فتح- إقليم نابلس عبر مكتبها الإعلامي بالإجراءات الجديدة التي باشرت بتنفيذها الاجهزه الامنيه الفلسطينية صباح اليوم في محافظة نابلس لفرض القانون والنظام وإزالة البسطات أوتنظيم عملها وتنظيم حركة السير في شوارع المدينة.
وقالت فتح إن الحملة تندرج في سياق إعادة الهيبة لنابلس "التي غاصت في وحل الفوضى والفلتان بفعل الحصار والاجتياحات الاسرائيلية, ولاقى هذا العمل ارتياحا كبيرا من قبل المواطنين الذين أعلنوا عن دعمهم الكامل لإجراءات الاجهزة الامنية".