الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

هيئة الأسرى: تردي الوضع الصحي لعدد من الأسرى في عدة سجون

نشر بتاريخ: 26/10/2014 ( آخر تحديث: 26/10/2014 الساعة: 12:59 )
رام الله- معا - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن سياسة الإهمال الطبي المتعمدة باتت منهجا حقيقيا تتبعه إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى المرضى في كافة السجون الإسرائيلية.

وجاء في بيان الهيئة الصادر عنها اليوم الأحد، أن عشرات الحالات المرضية في مختلف السجون، تزداد أوضاعهم الصحية سوءً بمرور الوقت وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم، أو نقل المزمنة منها إلى العيادات والمستشفيات المدنية.

وذكر التقرير عدد من الحالات المرضية كأمثلة على مئات الحالات في السجون، وقالت الهيئة إن الأسير رمزي سمير أبو زر (34 عاما) من بيت لحم، والمحكوم ب 18 عاما منذ العام 2002، والقابع في سجن النقب حاليا، يعاني من مرض في الأعصاب، وتصيبه بشكل دائم حالة من "الكريزا" وبلع اللسان، وأن الإدارة لا تقدم له أية علاجات. كما يعاني الأسير إياد شعيب أبو شعيرة (23 عاما)من بيت لحم ويقبع أيضا في النقب من ذات المرض.

كما أن الأسير حسن عيسى شحادة (23 عاما) من أبو ديس قضاء القدس، والمعتقل إداريا منذ منتصف العام الحالي، ويقبع في النقب حاليا، يعاني من مرض السكري وضغط الدم، كما يعاني ضيق بالتنفس، وروماتيزم وارتفاع بكولسترول الدم ويشتكي من عدم توفير الأدوية التي يحتاجها بشكل مستمر، ولم يتناول الخبز منذ أربعة أشهر لعدم توفير خبز أسود خاص بمرضى السكري.

وأورد التقرير أن الاسير مهدي عز الدين رمضان (33 عاما) من بيت لحم، والمحكوم بـ (35 عاما) منذ العام 2002، ويقبع في ريمون حاليا، يعاني من أوجاع بالظهر وأعراض الديسك، وحسب ادعاء الطبيب فالأوجاع ستذهب مع مرور الوقت.

كما أفاد التقرير أن أسرى ريمون، يعانون بشكل عام من صداع مستمر بسبب أجهزة التشويش التي تزرعها الإدارة في معظم أرجاء السجن.

كما ذكر التقرير، أبرز الحالات المرضية في سجن عسقلان والتي تعاني تدهورا مستمرا في حالتها الصحية وهي للأسير محمد أبراش وعثمان يونس ونزار زيدان و سامر أبو كويك وإبراهيم أبو مصطفى.