الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد تضامني نمساوي يختتم زيارة في قرى وبلدات جنين

نشر بتاريخ: 11/08/2007 ( آخر تحديث: 11/08/2007 الساعة: 18:24 )
جنين - معا - أنهى وفد التضامن النمساوي والمكون من لجنة مقاومة الجدار وبلدية جراتس النمساوية زيارة له إلى بلدة الزبابدة قضاء جنين، استمرت أربعة أيام قام خلالها بالاطلاع على مناحي الحياة المختلفة في الأراضي الفلسطينية وخاصة شمال الضفة الغربية، إضافة إلى واقع الحال لمعيشة المواطنين داخل البلدة وبالقرب من الجدار الفاصل، وما يتعرضون له من ماس وأخطار حقيقية تلحق بهم جراء ذلك.

وقالت بترا وهي إحدى المشاركات في هذا الوفد والمتحدثة باسمه وتحمل شهادة الدكتوراة في القانون الدولي، أن ما رأوه على ارض الواقع يعتبر كارثة إنسانية بحق البشر والحجر وأنهم سيعملون بكل ثقلهم لنقل ما رأوا وسمعوا وشاهدوا إلى بلادهم حيث شاهدوا الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطنين الفلسطينيين إن كان داخل الزبابدة أو قرى الجدار وما يعانوه من حياة قاسية وصعبة جراء ذلك.

وتابعت أنهم سيحاولون العمل على دعم الشعب الفلسطيني في هذه البقعة من فلسطين عبر المؤسسات التي يعملون بها ولكنهم لا يعلمون كيف سيبداون، ولكنهم سيركزون من اجل دعم الإنتاج المحلي الفلسطيني وخاصة زيت الزيتون والمطرزات المختلفة أو المصنوعات البيتية المختلفة والعمل على تسويقها خارج فلسطين.

من جانبها قالت عضوة في بلدية جراتس من المشاركين في الوفد أنها صعقت مما شاهدته على ارض الواقع فكل شيء يوحي بان الوضع صعب للغاية مؤكدة أنها ستنقل بأمانة ما شاهدته على ارض الواقع لأعضاء البلدية لديها وسيعملون على دعم أهالي الزبابدة وخاصة القطاعات التعليمية والصحية والبنية التحتية لتأهيلها لتقديم خدماتها للمواطنين.

وأكدت أن ما شاهدوه في قرى الجدار خاصة في بلدتي فقوعة والجلمة سيخبرون به كل معارفهم وأصدقائهم وأحزابهم المختلفة حيث أن المعلومات شحيحة جدا عن الوضع في فلسطين وحياة المواطنين.

من جانبه، شكر فكتور خضر رئيس البلدية الوفد على حضوره إلى بلدة الزبابدة وشمال الضفة داعيا إياهم إلى العمل على نقل ما شاهدوه إلى العالم الخارجي لإطلاعهم على الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطنين.

في حين دعا فوزي الشرقاوي نائب رئيس البلدية الوفد الضيف لتكرار زياراته إلى فلسطين ووجه الدعوة لوفود أخرى للقدوم إلى فلسطين والإطلاع على الأوضاع المزرية للمواطن الفلسطيني وما يعانيه من جراء سياسة الاحتلال.