الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله: القدس خط احمر ودماء الشهداء وقود الانتفاضة للحرية

نشر بتاريخ: 26/10/2014 ( آخر تحديث: 26/10/2014 الساعة: 16:04 )
رام الله - معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان ما يجري في القدس هو احدى حلقات المشروع الصهيوني الاخطر منذ نكبة عام 48 وهو يشكل حجرالاساس في هذا المشروع القائم على تهويد المدينة وطمس معالمها العربية والاسلامية وتفريغها من سكانها الاصليين عبر الاستيطان والحملات المحمومة لبناء وتوسيع المستوطنات المقامة داخلها وفي محيطها، والاستيلاء على البيوت والعقارات بوسائل ملتوية وعمليات تزوير بهدف اجبار اهلها على الرحيل عنها

واكدت القوى في بيانها بعد اجتماعها برام الله، اليوم الاحد، ان هذه الساسيات الاحتلالية من عمليات قتل واعتقال واجراءات مسعورة لن تنال من صمود شعبنا الذي يواصل تقديم الشهداء على طريق انجاز حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والسيادة فوق ارضه المحتلة كاملة، ومثلما افشل شعبنا سابقا عمليات التهويد واستهداف المدينة فانه عازم على استمرار الذود عن مقدساته الاسلامية والمسيحية فيها ويواصل الرباط على ارضها وفي باحات الحرم القدسي الشريف نيابة عن الامة العربية والاسلامية رغم الصمت العربي المطبق ازاء ما يجري.

واكدت القوى ان عدة فعاليات ستتواصل خلال الايام المقبلة نصرة للقدس ودفاعا عن حقنا المشروع فيها بصفتها عاصمة دولة فلسطين ، وتعبيرا عن رفض الممارسات الاحتلالية فيها باعتبارها خطا احمر لا يجوز لاي جهة تجاوزه، وسيواصل شعبنا معركته البطولية رغم كل عمليات التنكيل والقمع الاحتلالي فيها

واكدت القوى ان دماء الشهداء الذين سقطوا على مذبح الحرية هي الوقود وشرارة التصعيد الشعبي وصولا للانتفاضة العارمة في وجه الاحتلال وان مخزون العطاء لدى شعبنا لن ينضب وهو قادر على ابتداع الاشكال الكفاحية التي تفاجيء الجميع، ودعت الى تفعيل المقاومة الشعبية بكل اشكالها في وجه الاحتلال ومواصلة تقديم الغالي والنفيس دفاعا عن اولى القبلتين وثالث الحرميين الشريفيين، كما دعت الى موقف واضح على المستوى الرسمي لحشد كل التأييد العربي والاسلامي والدولي من اجل تجريم دولة الاحتلال والضغط عليها لوقف سياساتها العدوانية بحق شعبنا وتحديدا في مدينة القدس المحتلة

كما دعت القوى في بيانها الى الضغط على دولة الاحتلال لوقف ممارساتها بحق الاسرى سواء عمليات القمع اليومي والاقتحامات وسياسة الاهماال الطبي المتعمد بحق الاسرى المرضى، اضافة الى نقص الاغذية والاغطية على ابواب فصل الشتاء وحرمان الزيارة والعزل والاعتقال الاداري وهي كلها ستقود الى انفجار شامل داخل هذه السجون تتحمل حكومة الاحتلال وحدها النتائج المترتبة عليه بما فيها ايضا اقرارها استخدام السلاح الناري اثناء عمليات الاقتحام للغرف والاقسام.