وفد فرنسي وسويسري يزورون مركز الشهيد صلاح خلف
نشر بتاريخ: 26/10/2014 ( آخر تحديث: 26/10/2014 الساعة: 15:22 )
طوباس - معا - دائرة العلاقات العامة – ميسم دراغمه :استقبل مركز الشهيد صلاح خلف متطوعون أجانب من فرنسا وسويسرا وبرفقتهم مترجمتهم سيرين خضيري،وكان هدف الزيارة رؤية واقع الأسرى وكيف كانوا يعيشون في هذا المعتقل ووضعهم في أيامنا هذه، وذلك لنقل رسالة للشعب الأوروبي لان كثير من الأوروبيين لا يصدقوا أن هناك احتلال بفلسطين.
أكد غسان كبها مساعد الأمين العام إن مركز الشهيد صلاح خلف ترجع أهميته كونه شاهدا على جزء من نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، وأن وظيفة المركز الأولى هي إعداد الشباب وتطويرهم في مختلف المجالات ويجب الحفاظ على ساحة التحقيق والزنازين لأنها تعتبر محطة تاريخية شاهدة على النضال الفلسطيني وصموده.
وقام المتطوعون بجولة في أرجاء المركز حيث رافقتهم من المركز مدير دائرة العلاقات العامة نجود دراغمة وميسم دراغمة، ليتعرفوا على التسلسل الزمني لمركز الشهيد صلاح خلف ابتداء من كونه مركزا للبوليس البريطاني، إلى معتقل إسرائيلي للتنكيل بالشباب الفلسطيني إلى تحويله لمركز لإعداد القادة الشباب.
وزار الوفد أماكن الاعتقال والتحقيق والشبح التي كان الاحتلال الإسرائيلي يستخدمها، وتعرفوا على طرق التعذيب وأساليبها النفسية والجسدية على الشباب الفلسطيني .
وفي نهاية الزيارة قالت باسكلين إحدى الزائرات : " لم أتخيل أن هناك أسرى يعيشون هذه الحياة القاسية، فانا لم أتحمل خمسة دقائق في أماكن الاعتقال والتحقيق هذه فكيف كانوا يعيشون لأيام ولأسابيع ولسنوات هنا".
وقالت المتطوعة سلفيانا : " التواجد بهذه الأماكن يؤثر على نفسية المعتقلين الذي يصل لمرحلة أقوى من التعذيب الجسدي، فكم من أسير عايش هذه الأجواء ووقع تحت هذا التعذيب الجسدي والنفسي".