التوجيه السياسي لمحافظة الخليل يلتقي طالبات مدرسة بنات إذنا الثانوية
نشر بتاريخ: 26/10/2014 ( آخر تحديث: 26/10/2014 الساعة: 15:27 )
الخليل - معا - التقى المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام برفقته المقدم ثابت الرواشدة والرائد يونس فريجات مدير وحدة الدعم النفسي في الأمن الوطني من بيت لحم وعضو إقليم حركة فتح شمال الخليل رزق طميزي والملازم سماح عوض طالبات مدرسة بنات إذنا الثانوية، وذلك ضمن لقاءات التوعوية المعدة للمدارس الثانوية من خلال التعاون مع مديريات التربية والتعليم في المحافظة، وكان في استقبالهم المربية منى نمر الطميزي مديرة المدرسة والهيئة الإدارية والتدريسية.
ورحبت الطميزي، بالمقدم غنام وبالوفد المرافق له وقدمت شكرها لهيئة التوجيه السياسي والوطني على الدور المميز الذي تقوم به من نشر للثقافة الوطنيه المتنوعه ليكون الطلبة على معرفة تامه بأهم المحطات التاريخية في القضيه الفلسطينية وتعريفهم بالمؤسسة الأمنيه ودورها داعيين لمزيدا من هذه اللقاءات.
وتحدث المحاضرين عن أهمية هذه المحاضرات التي تعكس وجها آخر للمؤسسة الأمنية ودورها المميز من خلال الاهتمام بأجيال المستقبل وحملة الراية وممن سيواصلون الدرب ،درب التحرير والاستقلال متحدثين لهم عن الولاء والانتماء تجاه وطننا ،وتحدثوا عن احترام سيادة القانون وحفظ النظام والتمسك بالثوابت الوطنية،وأهمية ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية لتكون تحت مظلة منظمة التحرير الوطنية الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
كما تحدثوا عن عدة محطات تاريخية سطرت بحروف من نور لشعب صامد مؤمن في قضيته العادله ولا يستكين ولا يلين حتى تحقيق حلمه بإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ،وتطرقوا للعديد من الشخصيات الوطنية البارزة ومن أهمها الشهيد البطل ياسر عرفات والذي اقتربنا من ذكرى استشهاده ففي هذه الذكرى يشعر الشعب الفلسطيني بالألم و يخرجون من كافة المناطق وبكافة الفئات ليستذكروا انجازات الشهيد أبو عمار وليؤكدوا جميعا أننا على دربه سائرون درب الحرية والتحرير.كما تحدثوا عن المناسبات الوطنية التي يصادف ذكراها خلال الشهر القادم والتي منها ذكرى الاستقلال والتي للطلبة الدور البارز فيها من خلال مشاركتهم بالعديد من الفعاليات خلال هذه المناسبات فقد حث المحاضرين الطالبات أن يشاركن في هذه المناسبات وان يبتكرن طرق جديده تعبر عن التاريخ الفلسطيني وذلك بما لديهم من مهارات سواء كانت أدبية أو فنية وغيرها .وأن ينقلن هذه الرساله لذويهن ليعرفوا ايضا بهذه المحطات التاريخية فتنتشر الثقافة الوطنية لتصل كل بيت فلسطيني سواء من خلال أبناؤهم الطلبة أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة فهم شركاء في الهم الفلسطيني ويقع على عاتقهم المسؤولية الوطنية ليقفوا جنبا الى جنب في كل مناسبة وطنية كالتضامن مع الأسرى وذويهم لتحقيق مطالبهم العادله ،فالمشاركة الجماعية في كل هذه القضايا ضرورة ملحة لتصل رسالة واحدة للعالم أجمع ان الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وأطيافه المختلفه له صوت واحد ويطالب بمطالب واحدة ولن يصمت حتى تتحقق جميعها وذلك من خلال وقوفهم خلف القيادة الفلسطينية ممثلة بالقائد العام أبا مازن من خلال توجهه لكافة المحافل الدولية لانتزاع الحق الفلسطيني الذي كفلته كل القوانين الدولية بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .