الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سعد:عنصرية إسرائيلية جديدة تنفذ في وسائل النقل والمواصلات الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 26/10/2014 ( آخر تحديث: 26/10/2014 الساعة: 16:39 )
رام الله -معا - أدان شاهر سعد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين القرار الذي أصدره وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون، اليوم ، القاضي بمنع سفر العمال الفلسطينيين بحافلات النقل الإسرائيلية العامة وتخصيص حافلات لهم لدى عودتهم من أماكن عملهم داخل سوق العمل الإسرائيلي إلى أماكن سكناهم في الضفة الفلسطينية .

وقال "سعد" أن تخصيص حافلات للعمال الفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين إجراء إسرائيلي عنصري بامتياز, ويكشف عن الوجه القبيح لحكومة نتانياهو التي تغرس في الوجدان اليهودي عنصرية جديدة يمكن تسميتها "بعنصرية الحافلات ووسائل النقل" .

وأوضح "سعد " بان حيثيات هذا القرار العنصري سيكلف العمال الفلسطينيين العاملين في إسرائيل وقتا مضاعفا بإلزامهم بالعودة عبر المعابر الاسرائيليه المحددة التي دخلوا منها ويزيد من المعاناة اليومية التي يتعرضون لها على الحواجز العسكرية الإسرائيلية الفاصلة بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وأراضي المحتلة عام 1967، كما أن القرار الإسرائيلي العنصري الجديد المتمثل في الفصل بين مستخدمي وركاب الحافلات على خلفية قومية يذكر بأنظمة عنصرية بائدة ويكشف الوجه الحقيقي والكاذب للديمقراطية الإسرائيلية .

ودعا "سعد" منظمة العمل الدولية ومنظمات المجتمع الدولي المعنية بحقوق الإنسان إلى التصدي لقرارات حكومة نتنياهو العنصرية التي تخضع لاملاءات قوى التطرف وغلاة المستوطنين الاسرائليين ولجم هذه السياسات العنصرية التي لن تجلب سوى الكراهية ونزعات التطرف بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي

كما ناشد "سعد" كافة الاتحادات العمالية والنقابية الدولية إلى إدانة هذه الإجراءات العنصرية التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين .

ونوه الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين بان التمييز الفاضح بين العمال العرب واليهود يتناغم مع الدعوات المتكررة التي يطلقها المتطرفين الاسرائليين لطرد أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعيشون في مدنهم وقراهم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 .

الجدير ذكره بان حافلتين مخصصتين لنقل العمال الفلسطينيين كانت تعملان لصالح شركة إسرائيلية في بلدة كفر قاسم الواقعة في منطقة المثلث شمال إسرائيل تعرضت قبل ثلاثة شهور لاستهدافها من قبل مستوطنين إسرائيليين والاعتداء على العمال الفلسطينيين الذين كانوا يستقلونها بشكل إجرامي.