مجموعة ديار تطلق مشروعها الجديد "لنحتفل بالانتعاش"
نشر بتاريخ: 26/10/2014 ( آخر تحديث: 26/10/2014 الساعة: 18:25 )
بيت لحم -معا - أطلقت مجموعة ديار في بيت لحم، مشروعها الجديد " لنحتفل بالانتعاش"، والذي يهدف لتمكين المواطن الفلسطيني في التعامل مع الصراعات الصغيرة والكبيرة في حياته، مثل إدارة الضغوطات النفسية، التعامل مع نوبات الغضب، الاكتئاب وسلوكيات أخرى غير صحية مثل التدخين، الإدمان بمختلف انواعه وبالتالي الاقتناع بضرورة إيجاد الحلول المناسبة للتخلص منها، باستخدام أساليب فعالة من شأنها ان تعمل على زيادة النمو الفكري، الوجداني، الروحي والثقافي في حياة المشاركين.
حيث يُعّد هذا البرنامج أداة مذهلة تساعد المواطن الفلسطيني لإدراك المصاعب، المشاكل، والتحديات اليومية التي يختبرها، والبحث فيها بعمق لمعرفة أسبابها، آثارها والحلول المناسبة لها، وقد أقيمت الأسبوع الماضي أول ورشة عمل دامت لمدة ثلاثة أيام متواصلة للتعريف بهذا المشروع وأهدافه.
وفي هذا الخصوص نوّه القس د. متري الراهب رئيس مجموعة ديار: "ان هذا البرنامج الفريد من نوعه والأول في فلسطين، يهدف لتأهيل وتدريب مستشارين للعمل في المجتمع بشكل عام وعلى وجه الخصوص الطبقة الجماهيرية منه، لإدراك ضعفاتنا كمجتمع فلسطيني خاصة تلك التي تمنعنا من الاستمتاع في الحياة واختبار الفرح في كل ما نقوم به، لتحويل هذه الضعفات الى تحديات نواجهها بإرادة صلبة وقوية لخلق جيل محب للحياة، عاشق ومتمسك بوطنه، ذو نظرة إيجابية اتجاه ذاته، مبدع ومصمم على تحويل وضع المواطن الفلسطيني ونقله من صورته الحالية المتمثلة في كونه ضحية الى إنسان فعّال وقادر ان يرى هذه التحديات كفرص لإحداث التغيير".
وأردفت رائدة منصور مديرة برنامج الأجيال: "أن كل شخص مشارك في هذا البرنامج سوف يكون بمقدوره ان يتعلم مهارات جديدة تمكّنه من المضي قدما وإلى الامام في حياته دون التحوصل داخل دائرة ماضيه مهما كان مظلما، وعلاوة عن ذلك رؤية هذا الماضي كحافز للتغيير لشفاء الجروح الصغيرة والكبيرة ولتحقيق حياة أفضل له ولكل الأجيال من بعده".
وأعرب كافة المشاركين في ورشة العمل عن مدى امتنانهم ورغبتهم في تعلم مهارات جديدة تؤهلهم لرؤية الأمور بمنظور إيجابي، تساعدهم في التمسك بوطنهم وتحفيز الآخرين ليحذو حذوهم.
من الجدير بالذكر ان هذا البرنامج هو نتاج توأمة بين مجموعة ديار ومؤسسة شفاء الحجارة الحية في الولايات المتحدة الامريكية، وبإطلاق ديار لهذا المشروع سوف يؤهل فلسطين لتكون الدولة العربية الثانية بعد مصر في تبني أهداف ورؤية هذا المشروع.