بيت للمسنين والمسنات يتحول إلى البيت الدافيء المفقود
نشر بتاريخ: 27/10/2014 ( آخر تحديث: 27/10/2014 الساعة: 14:34 )
رام الله- معا - يقطن مجموعة من المسنين والمسنات في وسط مدينة رام الله، بعد ان فقدوا الحنان والمأوى، فلا نبالغ اذا قلنا عن هذا المكان انه بمثابة صرح من الرعاية والاهتمام الطبي انها جمعية الاتحاد النسائي التي كانت مأواهم الأمن والوحيد بعد عمر من العطاء والتميز، وبعد ان فقدوا بيتهم الاصلي ليجدوا فيهم بيتهم الذي يجدون فيه الحنان.
ويتكون هذا البيت الخاص بالمسنين والمسنات من عدة غرف مزودة باسرة وتلفاز، فاقل ما يمكن وصف هذا المكان بانه بيتهم المفقود، خدمات على مدار الساعة كخليه نحل، بالاضافة إلى طاقم مجهز يوصل الليل بالنهار من اجل رد بعض الجميل لهؤلاء الإباء والامهات.
وفي نفس المكان أيضا، أنشأت الجمعية نادي للمسنين والمسنات حيث تقوم باستضافة العشرات منهم اسبوعيا، لتكون رفيقتهم في وحدتهم، يجتمعون سويا ويتسامرون في حديقة قدمتها لهم مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي: