بلدية رام الله واتحاد "بيتا" يعلنان انطلاق "إكسبوتك 2014" الشهر المقبل
نشر بتاريخ: 27/10/2014 ( آخر تحديث: 27/10/2014 الساعة: 17:36 )
رام الله- معا - ينظم اتحاد شركات أنظمة المعلومات-بيتا وبالشراكة مع بلدية رام الله وتحت رعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية، أسبوع فلسطين التكنولوجي – إكسبوتك 2014 ، في الفترة ما بين 10-12 تشرين ثاني القادم، وذلك تحت شعار "المُدن الفلسطينية الذكية". حيث تم اليوم في بلدية رام الله توقيع مذكرة تفاهم لتنظيم إكسبوتك 2014 ما بين بلدية رام الله واتحاد (بيتا)، كما وقع الاتحاد ومجموعة الاتصالات الفلسطينية اتفاقية لرعاية إكسبوتك 2014، بحضور وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات ا. د علام موسى، و رئيس بلدية رام الله م. موسى حديد ، و رئيس اتحاد شركات انظمة المعلومات "بيتا" حسن قاسم و الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر.
وبموجب اتفاقية بيتا وبلدية رام الله؛ سيتم تنظيم إكسبوتك 2014، في مجمع رام الله الترويحي أحد مرافق بلدية رام الله، حيث سيتم استخدام المجمع بكامل مرافقه لاستضافة فعاليات اكسبوتك هذا العام. كما سيتم تنظيم حفل إطلاق إكسبوتك2014 في قصر رام الله الثقافي في 9 تشرين الثاني، وستتولى بلدية رام الله الترويج لأسبوع إكسبوتك من خلال لوحاتها الترويجية والشاشات الإلكترونية.
وتهدف بلدية رام الله، والتي تسعى إلى تقديم خدمات متميزة لسكانها وزوارها لتحسين نوعية حياتهم والارتقاء بالمدينة لتكون مدينة حضارية وعصرية، بتوقيعها هذه المذكرة مع اتحاد (بيتا) الذي يمثل أكثر من 150 شركة عاملة في مجال تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات؛ إلى تنظيم الحدث التكنولوجي الأبرز في فلسطين–اكسبوتك 2014. كما ستشارك بلدية رام الله في معرض اكسبوتك بمساحة خاصة بها تعرض فيها مشاريعها في مجال المدن الذكية، حيث من المقرر أن تطلق بلدية رام الله مشروعي المدينة الذكية والبلدية الإلكترونية على هامش أحداث الأسبوع التكنولوجي الفلسطيني.
وفي ذات السياق، تجدّد مجموعة الاتصالات الفلسطينية رعايتها السنوية لأسبوع إكسبوتك عبر اتفاقيتها مع اتحاد بيتا، حيث تسعى المجموعة إلى ترسيخ ثقافة التطور التكنولوجي في فلسطين، وتوظيفه في بناء مجتمع حديث ومدن ذكية عبر تسخير الإمكانات التكنولوجية المتقدمة في النهوض بالمؤسسات والقطاعات المختلفة.
وفي كلمة له أشاد وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات أ.د علام موسى بأهمية الشراكة بين الوزارة و كافة القطاعات في المجتمع الفلسطيني لتحقيق الغايات و الأهداف، التي ستقوم بتنمية المجتمع تكنولوجياً و بالتالي اقتصادياً و اجتماعياً،مؤكداً بان الشعب الفلسطيني اثبت قدرته على الإبداع و النجاح المتميز رغم التحديات و الصعوبات التي تواجه.
و تحدث الوزير عن الجهود التي تبذلها الوزارة للوصول إلى تنفيذ المدن الذكية و التي ستشهد إطلاق مدينة ذكية في رام الله لتسهيل حياة المواطن و الموظف ،مشيرا إلى جهود الحكومة ايضاً لتنفيذ فكرة الحكومة الالكترونية لإطلاق 12 خدمة كقفزة نوعية تصب في مصلحة المواطن، مشيراً إلى التحول الرقمي الذي سيحدث خلال الفترة القادمة من خلال الانتقال من البث التماثلي إلى البث الرقمي مما سيتيح المجال إلى توفير حزم ترددات لتعويض خدمات الجيل الثالث لحين الوصول إليه، معتبراً بان عقد معرض اكسبوتك سنوياً من الطرق التي نحقق بها غاياتنا بجعل فلسطين مواكبة للتكنولوجيا وبذلك المساهمة في بناء اقتصاد وطني شامل.
وأكد رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد في هذا الاطارعلى ان البلدية تسعى الى ايجاد وسائل جديدة للتواصل بينها وبين المواطنين والمؤسسات، بآليات ووسائل ذكية في تقديم الخدمات، والى التعامل بذكاء في مواجهة التحديات الحضرية ومحدودية الموارد الإقتصادية التي تواجهها، قائلا" نحن ندرك أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تشكل أداة تمكينية في عصرنا هذا، لذلك وضعنا خطة للاعتماد التدريجي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لنوفر من خلالها بنية تحتية موثوق بها نضعها بين ايدي موظفينا ومكلفينا وشركائنا، وبدأناها بحوسبة برامجنا الادارية، ومن ثم بتأسيس دائرة الـGIS ، كذلك مشروع رام الله- المدينة الذكية والذي يسعدنا اطلاقه على هامش فعاليات معرض اكسبوتك بشراكة مجموعة الاتصالات، واضاف المهندس حديد " نحن اليوم نضع مرافق البلدية بين أيدي اتحاد شركات أنظمة المعلومات-بيتا لتوظفها في انجاح اسبوع اكسبوتك. ونتطلع الى أن تكون شراكتنا استراتيجية لاعوام قادمة.
بدوره، شدّد رئيس مجلس إدارة "بيتا" حسن قاسم على أهمية الحدث هذا العام، كونه يُنظم بعد حرب دمرت قطاع غزة وفي ظل ظروف سياسية صعبة، مشيرًا إلى أن تركيز المؤتمر سيكون على دور قطاع التكنولوجيا في عملية إعادة الإعمار والتنمية،مؤكداً أهمية تكاتف الجهود لتنمية قطاع التكنولوجيا والمعلومات في فلسطين.ودعا قاسم إلى توطيد العلاقة مع كافة الشركاء، مضيفاً "لقد اخترنا شعارنا هذا العام (المدن الفلسطينية الذكية)، حيث أن جميع القطاعات الفلسطينية مدعوة للمشاركة تحت سقف واحد بما يصب في مصلحة المواطن بالدرجة الأولى وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام".
من جهته، أكدالرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر التزام المجموعة بمواصلة دعمها ورعايتها لمعرض أكسبوتك والذي يأتي هذه السنة بعنوان المدن الذكية وبعد حرب مدمرة على قطاعنا الحبيب حيث سيكون التظاهرة التكنولوجية الأكثر استثناءً. وأردف "يضيف لنا أسبوع اكسبوتك في كل عام خبرات ومعارف جديدة في مجال التكنولوجيا والاتصالات، ويطلعنا على تجارب عالمية ناجحة في هذا المجال، الأمر الذي يمنحنا الدفعة اللازمة لمضاعفة جهودنا والسعي لأن نكون جزءاً من هذه المنظومة العالمية المتطورة،بحيث نقدم الأفضل لمشتركينا ولمجتمعنا الفلسطيني، ونشارك في بناء دولتنا الفلسطينية".