الحمدالله: الحكومة ستقدم ما تستطيع ماديا ومعنويا لتثبيت المقدسيين

رام الله- معا - قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله خلال زيارته اليوم الأثنين لمدينة القدس والمسجد الأقصى: "القدس خط احمر والأقصى خط احمر، وسنتوجه إلى كافة المؤسسات الدولية والى كافة الدول الصديقة والإسلامية والعربية للوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والمخططات الإسرائيلية لتهويد المدينة والمسجد الأقصى، ونحن نتابع مع الحكومة الأردنية والمغرب والسعودية، وندعو كافة الدول العربية والإسلامية لمساندتنا وتعزيز صمود أهل القدس".

وأدى الحمد الله صلاة العصر في مسجد قبة الصخرة، وزار كنيسة "سانت آن" في باب الاسباط، واجرى جولة في الحرم القدسي، رافقه فيها رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ورئيس جهاز الامن الوقائي اللواء زياد هب الريح، والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومحافظ القدس عدنان الحسيني، ووزير الصحة جواد عواد، وعدد من الشخصيات الدينية.
|301022|
وقال رئيس الوزراء: "جئنا هناك لنقول أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية وهي جزء مهم من المشروع الوطني، والحتمية التاريخية تؤكد أن الاحتلال إلى زوال". مضيفا أن الاحتلال غير شرعي وغير قانوني فجميع الممارسات الإسرائيلية والمستوطنات وما يقوم به الاحتلال هو غير شرعي.

وشدد الحمد الله على أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تحمل قضية القدس إلى جميع المحافل الدولية وتولي المدينة المقدسة أقصى درجات الأهمية، مضيفا أن الحكومة ستقدم ما تستطيع ماديا ومعنويا لتثبيت أهلنا في القدس، فالقدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
|301023|
وقال رئيس الوزراء: "إن السيد الرئيس والقيادة والحكومة تحمّل المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن مسؤولية ما يحدث في الأقصى والقدس، وطالبنا بان كي مون بتوفير حماية دولية للمدينة المقدسة وللمقدسات الإسلامية والمسيحية ولكل أراضي فلسطين"، مشيرا إلى أن مساعي التوجه لمجلس الأمن تجري بشكل مكثف، لوضع برنامج زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.|301025||301024||301020|