الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: قرارات البناء بالقدس يأتي في سياق بورصة المزايدات الانتخابية

نشر بتاريخ: 27/10/2014 ( آخر تحديث: 27/10/2014 الساعة: 21:21 )
رام الله- معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، إضافة لاتفاقه مع الأحزاب المتطرفة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة مقابل دعمه سياسيا يأتي في سياق بورصة المزايدات الانتخابية مع الحديث عن انتخابات ربما تكون مبكرة.

وأضاف النائب أبو ليلى "رئيس حكومة الاحتلال وأقطاب حكومته المتطرفة فتحت بورصة المزاودات الانتخابية بتكثيف البناء الاستيطاني ونهب المزبد من الأرض من اجل إرضاء الأحزاب المتطرفة بما يضمن بقاء حكومة نتنياهو المتطرفة لحين إجراء انتخابات قد تكون مبكرة ويحاول نتنياهو استباقها بشراء أصوات المتطرفين".

وأشار النائب أبو ليلى أن هذا القرار الاستيطاني الجديد وما سبقه من تحالفات تأتي امتدادا لسلسة من القرارات الاستيطانية التي اتخذتها الاحتلال، ويوضح بشكل لا لبس فيه أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي يتزعمها نتنياهو تريد مواصلة الاستيطان ، ويكذب الادعاءات التي تطلقها حكومة الاحتلال بأنها أوقفت الاستيطان.

وأوضح النائب أبو ليلى " أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات توسيع استيطاني بهدف خلق أمر واقع على الأرض، يؤكد الحق الفلسطيني في التوجه إلى المنظمات الدولية وتعزيز مكانة دولة فلسطين في مؤسسات المجتمع الدولي، والانضمام بأسرع قوت إلى ميثاق روما ومحكمة العدل الدولية، ما يضمن توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني في ظل مواصلة الاحتلال لحملتة السرشة ضده.

ودعا النائب أبو ليلى لاتخاذ قرار سريع وعدم المماطلة في التوجه لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار يجبر الاحتلال على وقف مخططاته الاستيطانية في مختلف المناطق المحتلة، والإسراع في الانضمام للمؤسسات الدولية المختلفة لمحاكمة الاحتلال على ما يقوم به من جرائم بحق شعبنا.

وشدد النائب أبو ليلى على ضرورة رص الصفوف مطالبا بمزيد من الوحدة الوطنية ، في مواجهة آلة البطش الإسرائيلية ومن اجل مواجهة الصعوبات التي ستنجم عن المعركة في مجلس الأمن.