"العمل الزراعي" يواصل حملة زيتوننا مقاومة في المحافظات
نشر بتاريخ: 28/10/2014 ( آخر تحديث: 28/10/2014 الساعة: 10:37 )
رام الله- معا- يواصل اتحاد لجان العمل الزراعي ولجانه الزراعية حملة" زيتوننا مقاومة" لمساندة المزارعين في المناطق النائية والقريبة من المستوطنات، حيث انطلقت الحملة من بلدة بيت ريما شمال غربي محافظة رام الله بمشاركة موظفي"العمل الزراعي" ومنسقي اللجان الزراعية في المنطقة، بالإضافة الى ثمانين متطوعاً من جامعتي القدس المفتوحة وكلية العروب الزراعية.
واشتملت حملة العام على مشاركة واسعة من المتطوعين الدوليين، وشارك وفد ياباني مزارعي بلعين غربي رام الله بالحملة وتضامنوا مع المزارعين ضد جدار الفصل وزرعوا أشتال بالقرب من الجدار، بالإضافة الى مشاركة 60 متطوعا من جامعة القدس- بيت حنينا مزارعي الطيبة بمحافظة رام الله بقطف الزيتون، كذلك شارك في الحملة 40 متطوعا من طلبة جامعة بير زيت ومتطوعين من اسبانيا، حيث ساعدوا مزارعي المغير شرقي رام الله بقطف الزيتون على الرغم من محاولة قوات الاحتلال منع المشاركين من التواجد في المنطقة.
وفي بيت لحم شارك 12 متطوعا فرنسيا مزارعي نحالين بقطف زيتونهم في المناطق التي أعلنت سلطات الاحتلال مصادرة 1000 دونم من أراضي القرية، كما شارك في حملة "زيتوننا مقاومة" مديريات الزراعة بمحافظة الخليل وعدد من المؤسسات المحلية والدولية التي تسعى لدعم ومساندة المزارعين بالقرب من مستوطة كريات أربع المقامة على أراضي المزارعين الفلسطينيين في الخليل.
وأكد "العمل الزراعي" على أن حملة العام واسعة ستشمل مناطق في الخليل ورام الله وبيت لحم، لا سيما في السفوح الشرقية من محافظة الخليل التي تتعرض لمحاولات من سلطات الاحتلال لطرد سكانها، حيث سيستقبل العمل الزراعي وفدا مكونا من 18 متطوعا من مؤسسة "جراس رووتس" الأمريكية، حيث سيشاركوا مزارعي سوسيا القريبة من بلدة يطا قطف الزيتون في الثامن والعشرين من الشهر الحالي.
وتهدف حملة "زيتوننا مقاومة" إلى ترسيخ ودعم فكرة "العونة" لمساعدة صغار المزارعين في قطف وجمع الزيتون وخاصة أن هنالك مناطق كثيرة أصبحت موضع احتكاك الجدار الفاصل ما يعطي ضرورة التجمع من قبل المزارعين القطف في فترة زمنية واحدة ليكون عوناً ودعماً أحدهما للآخر في ظروف أخذ المحتل يدمر الإنسان من خلال محاربة مصادر رزقه، وكانت شجرة الزيتون مستهدفة من قبل جنود الاحتلال، كذلك مؤازرة المزارع الفلسطيني ومساعدته في الوصول الى أرضه والى تأمين حياته أثناء العمل في الحقل من خطر الجيش الأسرائيلي والمستوطنين، وتأكيدا على الانتماء الوطني وترسيخا لمقاومة الاحتلالـ وايصال صوت المزارع ومعاناته للعالم الخارجي من خلال مشاركة المتطوعيين الاوربيين وغيرهم .
يشار الى أن اتحاد لجان العمل الزراعي يطلق سنويا حملة لمساندة المزارعين في مختلف المحافظات والقرى ضمن مشروع "الدفاع عن حقوقنا" الممول من المساعدات الشعبية النرويجية.