الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الاغاثه الزراعيه توزع مئات الوحدات التموينية للمواطنين المحتاجين في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 12/08/2007 ( آخر تحديث: 12/08/2007 الساعة: 14:07 )
غزة- معا- قامت جمعية الاغاثة الزراعية وضمن برنامج الطوارئ في توزيع مئات الوحدات التموينيه في قطاع غزه تم توزيعها على العائلات الاكثر فقرا الذين يعانون من الحصار المحكم والاغلاقات المتواصله والشامله.

وقال عماد بدره منسق الاغاثه الزراعيه داخل الخط الاخضر ان هذه التبرعات والمساعدات تأتي في صلب برنامج الاغاثه وعملها في تقديم العديد من المساعدات والتبرعات كجزء من الحمله المجتمعيه والدوليه للمساهمه في تخفيف المعاناه ومساعدة اهالي قطاع غزة.

واكد بدره ان هذه التبرعات تأتي من خلال الفعاليات والؤسسات داخل الخط الاخضر التي تقدم باستمرار الكثير من المساعدات والتبرعات وتعمل على العديد من البرامج التضامنيه المختلفه لمساندة الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه في قضيته الوطنيه العادله وفي وجه الاحتلال.

وأشار بدره الى انه وحسب التقارير الصادره عن وكالة الامم المتحده "الاونروا" الي قضية ارتفاع نسبة الفقر التي تجاوزت اكثر من 70% , وازدادت نسبة البطاله وحالات الجوع فقد التحق اكثر من 300 الف مواطن جديد الى قائمة المواطنين المحتاجين الى المواد التموينيه التي تقوم بتوزيعها وكالة الامم المتحده الاونروا.

ونوه بدره الى ان هناك العديد من التحذيرات والمناشدات التي اطلقها العديد من المؤسسات الدوليه والحقوقيه على ان القطاع مقبل على كارثه حقيقيه وعلى جملة من الاشكاليات الانسانيه والاجتماعيه والبيئيه نتيجة عدم فتح المعابر امام حركة ادخال المساعدات الانسانيه والمواد التموينيه والطبيه التي اصبح المواطن في امس الحاجه ايها حيث ان هناك نقص حاد في كثير من المواد الحياتيه اليوميه فقد ازدادت نسبة اغلاق المصانع والمشاغل الصغيره والمحلات التجاريه حيث اكدت احصائيات متعدده صدرت مؤخرا ان 3000 ثلاثة الاف مصنع صغير من اصل 3900 منشأه صناعيه اغلقت والتحق الاف العاملين فيها الى صفوف العاطلين عن العمل وسوق البطاله المتفشيه منذ عدة سنوات.

وناشد بدره المؤسسات الدوليه ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات السياسيه للعمل على وضع خطه وطنيه شامله للتخفيف عن المواطنين ومساندتهم في تلبية احتياجاتهم اليوميه الاساسيه والحياتيه التي تعتبر من ابسط حقوق الانسان والعمل على الضغط دوليا واقليميا وفي داخل المجتمع الاسرائيلي علي اجبار الحكومة الاسرائيلية في العمل علي فتح المعابر وادخال البضائغ والمواد الاساسيه والطبيه والسماح للمواطنين بالتنقل بسهوله بين غزه والعالم الخارجي علما ان هناك الكثير الكثير من الاشكاليات والحالات الانسانيه وحالات الطلاب الذين يتأهبون للدراسه بعد تخرجهم واخرين يأملون بالعوده فورا الي جامعاتهم في الخارج وهناك حالات مرضيه بحاجه الى علاج في المستشفيات الخارجيه.

واكد بدره على اهمية دور مؤسسات المجتمع المدني كل في مجاله في العمل على رفع الحصار وفتح المعابر وفضح جميع الممارسات والانتهاكات التي يعاني منها المواطنين نتيجة الحصار الاسرائيلي المتواصل.