الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

قريع يندد بجرائم الاحتلال المتصاعدة في القدس

نشر بتاريخ: 29/10/2014 ( آخر تحديث: 29/10/2014 الساعة: 18:58 )
القدس- معا- ندد احمد قريع ابو علاء ،عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير ،بالجرائم الإسرائيلية في مدينة القدس، وعلى المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص.

ولفت ابو علاء ،في بيان صحفي اليوم الاربعاء،الى خطورة الدعوة الى اقتحامات واسعة وكبيرة يوم غد الخميس من خلال عقد مؤتمر اسرائيلي صهيوني تحت عنوان"اسرائيل تعود الى جبل الهيكل"، بالإضافة إلى إعداد برامج توراتية متطرفة تحث المستوطنين واليهود المتطرفين الى تنفيذ اوسع اقتحامات للمسجد الاقصى المبارك وتدعوا كافة الشعب اليهودي الى اقتحام الاقصى بمناسبة ذكرى ما يسمى "(ذكرى صعود موسى بم ميمون الرامبم) وهو من كبار الحاخامات اليهود المتطرفين والمنادين بهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم مكانه، مما يشكل خطورة حقيقية على مستقبل المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك الذي يتهدده خطر التهويد والاسرلة الممنهجة .

واعتبر قريع،ان هذه المرحلة التي تمر بها المدينة المقدسة والمسجد الاقصى المبارك على وجه التحديد، من اخطر المراحل منذ الاحتلال الإسرائيلي،مما يستدعي الى التدخل الفوري لحماية أولى القبلتين وإنقاذه من خطر التقسيم الزماني والمكاني والتهويد،حيث ان كل ما يحاك من مؤامرات إسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك وما يجري الان من تهويد على الارض، لا يمكن التهاون والسكوت عنه ولا يمكن ان يظل المحتل الاسرائيلي يتمادى بعدوانه الاثم تجاه مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك.

وفي سياق متصل،قال أبو علاء،ان هناك إجراءات فلسطينية رسمية وشعبية قد اتخذت لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وحماية الممتلكات الخاصة والعامة في مدينة القدس ومحيطها الذي يشهد حملة مسعورة لتهويد المدينة المقدسة بالاستيطان الاستعماري والاستيلاء على المنازل والممتلكات الخاصة والعامة بالقوة وبالخداع والتزوير.

محذرا من خطورة استمرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي بفرض سياسة القوة في هدم منازل المواطنين والاستيلاء عليها في مدينة القدس وممارسة سياسة التضييق على التجار المقدسيين،من خلال ما أصدره رئيس بلدية الاحتلال في القدس المتطرف نير بركات من أوامر لرؤساء الأقسام في البلدية بتشديد سياسة الجباية والعقاب ضد الفلسطينين في مدينة القدس من خلال تحرير مخالفات للسيارات والمحال التجارية وفرض ضريبة الارنونا التي اثقلت من كاهل التجار واجبرتهم بالهجرة الى خارج المدينة المقدسة.

وطالب رئيس دائرة شؤون القدس،بضرورة التحرك الفوري على صعيد الامة العربية والإسلامية واتخاذ مواقف سياسية جدية مما يجري في المدينة المقدسة،مثمنا مواقف الاردن والمملكة العربية السعودية الداعمة والمساندة للمقدسات الإسلامية في مدينة القدس واعتبار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة من قبل المتطرفين اليهود على المسجد الأقصى المبارك تدعم التطرف،واستنكار ما تقترفه إسرائيل من جرائم بحق اولى القبلتين.