النائب طلب أبو عرار: "المس بالمسجد الأقصى لعب بالنار"
نشر بتاريخ: 29/10/2014 ( آخر تحديث: 29/10/2014 الساعة: 20:48 )
القدس - معا - حمل النائب عن الحركة الإسلامية في الكنيست، طلب أبو عرار، حكومة إسرائيل مسؤولية سخونة الأوضاع في القدس، وذلك "من خلال مراوغة الحكومة إزاء الوضع القائم في الأقصى، وسماحها لليهود المتطرفين من حملة فكر إقامة الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الاقصى بالدخول وتدنيس المسجد الاقصى بوتيرة عالية، الامر الذي يعد لعبا بالنار، ومواجهة مع مليار ونصف المليار مسلم، وليس مواجهة مع الفلسطينيين".
وأثار النائب عن القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير موجة من السخط عليه من قبل أعضاء الكنيست اليهود من اليمين المتطرف من الائتلاف الحكومي والمعارضة أيضا.
وحذّر أبو عرار من "انتفاضة عربية اسلامية عامة اذا ما تعرض المسجد الأقصى لأي خطر"، لافتا إلى "انتفاضة ثالثة على الأبواب"، نظرا للتغييرات في المسجد الأقصى، والتواطؤ الحكومي مع المتطرفين، إن كان ذلك "في إثارة الموضوع في الكنيست من خلال الهيئة العامة، وفي لجنة الداخلية، وغض الحكومة الطرف عن انتهاكات الجهات اليهودية المتطرفة للقانون في المسجد، واغلاق المسجد الاقصى أمام المسلمين"، حسب قوله مضيفا أنّ "الاجراءات على أرض الواقع تثبت عكس ما تعلن عنه حكومة نتنياهو بأنها تعارض المس بالأقصى، فسماح الحكومة لرئيسة لجنة الداخلية برفع قضايا القدس والأقصى أسبوعيا، والسماح لأعضاء كنيست ووزراء من اليهود بدخول الأقصى اسبوعيا تقريبا، وتشجيع دخول اليهود من اوساط حكومية وامنية، دليل على ان الاقوال تخالف الافعال".
وأردف أبو عرار: "لا يوجد أي حق لإسرائيل في أي أرض محتلة، وفي القدس المحتلة كذلك، وبناء المستوطنات". وفي نهاية الخطاب توجه النائب طلب أبو عرار "إلى العالم العربي والاسلامي بالتدخل الفوري لحماية المسجد الاقصى المبارك قبل فوات الأوان".
كما تطرق النائب طلب ابو عرار الى اقتراحات اخراج الحركة الإسلامية، ومنع الاذان بقوله: "إخراج الشق الشمالي للحركة الاسلامية من القانون هو اخراج للوسط العربي بأسره، وانتم تتحملون المسؤولية، ومن لم يرق له سماع الأذان مثل ليبرمان وأعوانه فليعد من حيث أتى، لأن الأذان سيبقى يصدح بالله أكبر".