الخارجية تحث الاتحاد الاوروبي على ضرورة اتخاذ اجراءات ضد الاستيطان
نشر بتاريخ: 30/10/2014 ( آخر تحديث: 30/10/2014 الساعة: 13:10 )
رام الله- معا - التقى صباح اليوم وزير الخارجية د.رياض المالكي في مقر الوزارة بنظيره وزير خارجية مالطا جورج فيلا والوفد المرافق له، واستهل المالكي اللقاء بوضع الوزير الضيف على اخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والانتهاكات الاسرائيلية المستمره في الارض المحتله، خاصة في مدينة القدس وما تتعرض له المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية وبالذات قيام سلطات الاحتلال باغلاق المسجد الاقصى المبارك صباح هذا اليوم امام المصلين وللمواطنين، بالاضافه الى الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة من قبل مستوطنيه بحق ابناء شعبنا الفلسطيني.
كما وضع المالكي ضيفه المالطي بصورة الاستراتيجية الفلسطينية بالتوجه الى مجلس الامن من أجل استصدار قرار بانهاء الاحتلال الاسرائيلي من خلال وضع سقف زمني محدد للانسحاب من الارض المحتله على اساس قرارات الشرعيه الدولية ومبدأ حل الدولتين.
كما تطرق المالكي الى جهود الحكومة الفلسطينية المبذوله لتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة خاصة بعد الحرب الاسرائيلية الاخيرة وما خلفته من دمار هائل و شامل في كافه المرافق العامه و تدمير منازل المواطنين العزل، حيث شدد على ضرورة التزام الدول المانحه، التي حضرت مؤتمر الاعمار الاخير بالتزاماتها الماليه من اجل الاسراع في عملية اعادة الاعمار في قطاع غزة.
ومن جانبه أكد وزير خارجية مالطا جورج فيلا، على دعم ومساندة بلاده لشعبنا وقضيته العادلة.
وشدد على استمرار مالطا تقديم الدعم السياسي والمالي لمؤسسات الدول الفلسطينية وتقديم مشاريع تنموية واغاثيه للتخفيف من معاناة شعبنا في قطاع غزة، كما ادان سياسة الاستيطان الاسرائيلي والتصعيد في القدس.
كما عبر فيلا عن ذهوله من مشاهد الدمار التي خلفها الاحتلال في قطاع غزة والتي انتجت مزيدا من المعاناة من فقر وبؤس وبطاله ودعا الى ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل والاسراع في اعادة الاعمار وتقديم الخدمات للمواطنين.
وأبدى الوزير المالطي الذي تشكل بلاده عضوا فاعلا في الاتحاد الأوروبي رغبة بلعب دور أكبر في الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة عدم اكتفاء الاتحاد الاوروبي بالادانه وطالب بالعمل على اتخاذ اجرارات فاعله لتطبيق المبادىء التي صدرت عن الاتحاد الاوروبي بمقاطعة الاستيطان وعدم شرعيته.
يذكر أن مالطا من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين بعد إعلان الاستقلال عام 1988، وصوتت لصالح انضمامها إلى الأمم المتحدة.
وفي نهاية الاجتماع وقع الوزيرين اتفاقية اللجنة الوزارية المشتركه بين دولة فلسطين ومالطا برئاسة وزارتي الخارجية، من أجل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.