خالد: في اسرائيل حكومة غبية تتصرف بعدم مسؤولية في القدس
نشر بتاريخ: 30/10/2014 ( آخر تحديث: 30/10/2014 الساعة: 15:13 )
رام الله- معا - وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة اسرائيل بالحكومة الغبية بسبب تصرفاتها ومواقفها غير المسؤولة من المقدسات الاسلامية.
وأكد ان حكومة اسرائيل وحدها تتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور الاوضاع الامنية في مدينة القدس بفعل تشجيعها الاقتحامات المتكررة للمستوطن اليهودي المتطرف يهودا غليك على رأس عصابات يهودية يمينية متطرفة لباحات المسجد الأقصى في ظل حماية شرطة الاحتلال وأجهزته الامنية ، فضلا عن سياسة الحصار والخنق الاقتصادي التي تفرضها على المواطنين الفلسطينيين في المدينة المقدسة وسياسة هدم البيوت والترانسفير الصامت والتمييز والتطهير العرقي ، التي تمارسها في مدينة القدس وفي محيطها، والتي أشعلت شرارة انتفاضة الغضب الفلسطيني في وجه عربدة المستوطنين والسياسة الغبية لحكام تل أبيب.
وأضاف أن سياسة حكام اسرائيل واقتحامات قادة عصابات المستوطنين وغيرهم من المسؤولين في دولة الاحتلال لباحات المسجد الأقصى أمثال عضو الكنيسيت الليكودي موشيه فيغلين وعضو الكنيست اوريت ستروك من حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف وغيرهم كرئيس بلدية الاحتلال نير بركات لا يمكن ان تغير من الوجه الحضاري والثقافي والروحي والتاريخي لمدينة القدس باعتبارها مدينة الآباء الكنعانيين وأحفادهم الفلسطينيين، ولن تفت في عضد المواطنين المقدسيين او تنال من صمودهم وعزيمتهم ودفاعهم عن مدينة الآباء والاجداد وعن القدس كمدينة تحت الاحتلال وعاصمة أبدية لشعب ودولة فلسطين.
ودعا تيسير خالد مجلس الأمن الدولي ، الذي بدأ مداولاته حول الاوضاع في مدينة القدس الليلة الماضية ، الى التدخل وشجب سياسة حكومة اسرائيل وتحميلها مسؤولية ما يحدث في مدينة القدس المحتلة ودعوتها الى احترام التزاماتها الدولية كقوة احتلال والى الكف عن العبث بالمقدسات الاسلامية، وحذر من لجوء المجلس تحت ضغط الادارة الاميركية الى الاكتفاء باصدار بيان رئاسي أو تصريح صحفي في معالجة الاوضاع المتفجرة في القدس، لأن من شأن ذلك أن يعطي اشارة خاطئة لحكام تل ابيب لمواصلة سياستهم الحمقاء، التي تؤجج مشاعر التطرف الأعمى على خلفية دينية في المجتمع الاسرائيلي وما يترتب عليها من تدهور في الاوضاع الامنية لن يقف عند حدود مدينة القدس، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات وتداعيات.