النضال الشعبي: إغلاق المسجد الاقصى والتصعيد بالقدس اعلان حرب
نشر بتاريخ: 30/10/2014 ( آخر تحديث: 30/10/2014 الساعة: 15:06 )
رام الله- معا - حذرت جبهة النضال من التصعيد الاسرائيلي الخطير ضد مدينة القدس، معتبرة قرار ما يسمى بوزير الامن الداخلي في حكومة الاحتلال اسحاق اهارونوفتش اعلن عن إغلاق المسجد الاقصى المبارك بوجه المصلين المسلمين، خطوة خطيرة تندرج في سياق عمليات التهويد والتمهيد الاسرائيلي للتقسيم الزماني والمكاني، وإعلان حرب شاملة ضد كل ما هو فلسطيني، لا سيما وأنها المرة الاولى التي تقدم فيها حكومة الاحتلال على اتخاذ خطوة بهذا الاتجاه.
وحملت الجبهة اليوم الخميس حكومة نتنياهو مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدس المحتلة، والذي وصل ذروته بإغلاق المسجد الأقصى المبارك، وأضافت ان القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها هي خط أحمر لن يقبل المساس بها.
وقالت الجبهة إن ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد وحشي تجاه مدينة القدس، والتشجيع والمساندة والدعم والحماية التي تقدمها للمستوطنين المتطرفين، هي رسالة حرب وتحد اخر يضاف إلى سجل تحدياتها كدولة فوق القانون للمجتمع الدولي, لتؤكد الطابع العنصري والفاشي لدولة الاحتلال، ضمن رسالة مفتوحة للعالم أجمع على ارهاب الدولة المنظم الذي يمارس على مرأى ومسمع العالم تجاه المدنيين والأبرياء.
وطالبت الجبهة منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية بسرعة التحرك قبل فوات الاوان بإجراءات عملية وملموسة لتعزيز صمود ابناء المدينة ،وكذلك بطلب عقد جلسة خاصة لمجلس الامن لإلزام حكومة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والحد من هيمنتها وتعنتها تجاه مدينة القدس.
وأشارت الجبهة بأن الممارسات الإسرائيلية منذ فترة طويلة كطرح القوانين الخاصة بالسيادة على الأقصى ومنع رفع الأذان هي محاولة لتكريس حرب دينية ستشمل المنطقة بأسرها.
وأوضحت الجبهة أن كافة الاجراءات التصعيدية والعنصرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال بمدينة القدس تدفع الامور نحو وضع كارثي وينذر بتفجير انتفاضة شعبية جديدة تتحمل حكومة الاحتلال مسؤولية نتائجها.