الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين تشارك في الندوة العلمية للرياضة للجميع بالرياض

نشر بتاريخ: 30/10/2014 ( آخر تحديث: 30/10/2014 الساعة: 15:05 )
رام الله - معا - اعلام اللجنة الاولمبية : شاركت دولة فلسطين الى جانب اثنتي عشرة دولة عربية في الندوة العلمية للرياضة للجميع بالمملكة العربية السعودية ،تحت عنوان الرياضة للجميع بالدول العربية (الواقع والطموح )، بتنظيم من الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع ،واشراف الاتحاد العربي ، والتي افتتحت اعمالها بحضور الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز ال سعود، رئيس الهئية العامة لرعاية الشباب والرياضة ،حيث نقل له جواد عوض الله ممثل اللجنة الأولمبية الفلسطينية وامين عام الأتحاد تحيات الأخ اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ،وتقديره لمواقفه في نصرة ودعم قطاعي الشباب والرياضة الفلسطينية.

وقد امتدت اعمال الندوة من الفترة 19/20-10 -2014،متضمنة برنامجا من عرض تجارب الدول المشاركة في الندوة ،حيث عرضت تجربة فلسطين ،رغم الظروف التي مرت بها هذا العام ، وكذلك اشتمالها على اوراق عمل ،وكانت فلسطين الدولة الوحيدة التي قدمت اوراق عمل وقد تم تبني مقترحها (ملتقى الهجرة الرياضي)،والأخذ به ضمن توصيات الندوة .
|301391|
وكذلك القيت محاضرات ،لعدد من المختصين والخبراء في هذا المجال ،حول فلسفة قطاع الرياضة المجتمعية واهدافها وخططها وبرامجها ،ومؤسساتها الشريكة ،وكذلك المشكلات التي تعترض قطاع الرياضة للجميع ،وانتهائا بمحاضرة الدكتور محمد الحماحمي رئيس الأتحاد العربي والتي تناولت الاتجاهات المعاصرة في الرياضة للجميع وقد خرجت الندوة بعدة توصيات ،منها ضرورة تنظيم انشطة بدنية ورياضية لكافة الشرائح المجتمعية وللفئات العمرية،والشرائح المهمشة ، باساليب متطورة جذابة ،تساهم في تفاعل كافة العناصر المجتمعية وركزت على اهمية الأعلام في زيادة مستوى الثقافة البدنية والرياضية
،كما شدد على اهمية دعم المؤسسات الوطنية الحكومية والأهلية لهذا القطاع العريض من شرائح المجتمع وفئاته العمرية ،في اطار مسؤلياتها الأجتماعية والوطنية ،وافراد مساحة واسعة من تبني برامجه ودعمها ،باعتبار النشاط البدني والرياضي حاجة ضرورية لكافة افراد المجتمع ومن الجنسين ،ولخدمة المجتمع والنهوض به صحيا وبدنيا واجتماعيا وترفيهيا ،وتنمويا ،وصولا،لجعله ثقافة مجتمعية واهتمام وطني اسوة بقطاعي التعليم والصحة.