وفد الحركة الاسلامية يتحدى قرار اغلاق المسجد الاقصى المبارك
نشر بتاريخ: 30/10/2014 ( آخر تحديث: 30/10/2014 الساعة: 20:17 )
القدس - معا - ما ان اتضحت مؤامرة الحكومة الاسرائيلية ونيتها تجاه المسجد الاقصى المبارك، حتى تنادى وفد من قيادات الحركة الاسلامية الى مدينة القدس، متحدين قرار الحكومة الاسرائيلية واذرعها بإغلاق بوابات المسجد الاقصى الى اجل غير مسمى، شارك في الوفد الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية ونائبه الشيخ صفوت فريج والشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى والعديد من كوادر الحركة الاسلامية. وقد شارك الوفد في مسيرة طافت محيط المسجد الاقصى المبارك، والتقوا قيادات الاوقاف في مدينة القدس وعلى رأسهم مفتي الديار المقدسية الشيخ محمد حسين ومدير الاوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب. وانضم إليهم النائب أحمد طيبي، الذي تناقش مع أحد الجنود إلا أنه رفض السماح للوفد بالدخول إلى الأقصى.
وقد اصدر الوفد البيان التالي:
اولا: تدين الحركة الاسلامية قرار الحكومة الاسرائيلية بإغلاق المسجد الاقصى المبارك أمام المسلمين وتدعوا الى السحب الفوري للقرار بحق المسلمين وإبقاءه ساري المفعول تجاه المستوطنين اليهود.
ثانيا: لقد باتت نوايا الحكومة الاسرائيلية واذرعها الرسمية والشعبية الفاشية مكشوفة وهي تمهد لما هو أخطر بحق المسجد الاقصى المبارك، ونحن نعلنها صراحة أن نواياكم الخبيثة لن تمر ودونها ارواح العرب والمسلمين، التي ستحمي المسجد الاقصى المبارك، فلا يغرنكم آلة التدمير والبطش ، ولا يغرنكم انشغال العرب بأنفسهم فما يلبث الاقصى حتى يعيد للامة بوصلتها ويطلق مسيرة غضبها.
ثالثا: تدعو الحركة الاسلامية أهلنا في الداخل الفلسطيني والقدس الشريف الى تكثيف رباطهم وتواجدهم في المسجد الاقصى المبارك، والا يتوانوا ابدا في المشاركة في مسيرات شد الرحال اليه.
رابعا: تنبه الحركة الاسلامية حكام الدول العربية والاسلامية وشعوبها الى خطورة ما يخطط للمسجد الاقصى ومدينة القدس، وعليه فهم مدعون لبذل الجهد المطلوب من أجل تأمين وحماية الاقصى والقدس من عبث الصهاينة المعتدين.