الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة شؤون القدس في م.ت.ف تستنكر قرار اسرائيل بإغلاق الاقصى

نشر بتاريخ: 30/10/2014 ( آخر تحديث: 30/10/2014 الساعة: 20:14 )
القدس -معا - استنكرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، قرار حكومة الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى أمام جميع المصلين المسلمين والزائرين حتى إشعار أخر، بعد أن حث نشطاء إسرائيليون متطرفون أنصارهم على التوجه بإعداد كبيرة اليوم الخميس للمشاركة في أوسع اقتحام للمسجد الأقصى المبارك.

ورفضت الدائرة في بيان صحفي اليوم الخميس، قرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المسجد الأقصى المبارك بشكل تام أمام المسلمين حتى إشعار أخر، معتبرةً ذلك سابقة خطيرة تتم للمرة الأولى ، وانتهاك ديني تقدم عليها إسرائيل التي تتحدى العالم وتتفاخر بانتهاكاتها لحق العبادة التي كفلها القانون الدولي .

ولفتت إلى خطورة هذا القرار الذي سيدفع المنطقة إلى المزيد من العنف وتحويل الصراع إلى صراع ديني من خلال ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من حملة مسعورة وشرسة على المسجد الأقصى المبارك بهدف تقسيمه زمانا ومكانا وتجسيد ذلك من خلال قرار إغلاقه حتى إشعار أخر، داعية الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بواجباتها الدينية والإنسانية والالتفات إلى خطورة مثل هذه القرارات التي ستقود إلى تقسيم أولى القبلتين،لاسيما وان إسرائيل تسابق الزمن في تنفيذ مخططاتها الإجرامية بحق المدينة المقدسة .

وأدانت الدائرة،جريمة اغتيال الشاب المقدسي معتز حجازي من قبل قوة كبيرة من الشاباك وحرس الحدود والقوّات الخاصة الإسرائيلية التي داهمت منزله في حي الثوري واشتبكت مع الشهيد حجازي، وظلّ ينزف مدة (20 دقيقة) على سطح منزله، ثم اختطفت جثمانه بعد استشهاده،كما تم وإصابة ثلاثة آخرون برصاص الاحتلال، بالإضافة إلى اعتقال والد وشقيق الشهيد حجازي واقتادتهما للتحقيق، واصفةً ذلك بالجريمة النكراء والتي تدل على جرم الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه وعنفه وبطشه بحق أبناء شعبنا الأعزل.

وفي الساق ذاته،استهجنت الدائرة، قيام مجموعة من عصابات "تدفيع الثمن" اليهودية المتطرفة، بخط عبارات عنصرية على أحد جدران مدرسة ومحل تجاري كبير في الشطر الغربي من مدينة القدس، تضمنت "الموت للعرب" في مؤشر يوضح مدى الحقد والإرهاب و التهديد للفلسطينيين في المدينة المقدسة.

ودعت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، إلى المرابطة في ساحات المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس وأمام أبواب المسجد الأقصى المبارك والصلاة في محيطه ، حتى يدرك المحتل الإسرائيلي أن العدوان الإسرائيلي لن تثني إرادة الشعب الفلسطيني عن مواصلة الدفاع عن مقدساته الإسلامية في مدينة القدس .