ضابط إسرائيلي: سنغلق مطار تل ابيب في اليوم الأول لحرب لبنان الثالثة
نشر بتاريخ: 30/10/2014 ( آخر تحديث: 31/10/2014 الساعة: 14:56 )
بيت لحم - معا - رسم ضابط كبير في هيئة الأركان الإسرائيلية وفقا لما نقله اليوم الخميس موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني الصورة التي يرى فيها الجيش الإسرائيلي "حرب لبنان الثالثة" في حال اندلعت.
"نواصل استعداداتنا لإمكانية وقوع مواجهة واسعة في لبنان الاعتقاد بأن إسقاط المتفجرات من الجو والحصول على المعلومات الاستخبارية فقط يمكنها إجبار العدو على الاختباء هي فكرة حمقاء لذلك سيضطر الجيش الإسرائيلي إذا ما تفجرت حرب لبنان الثالثة إلى استخدام كامل وقته وطاقته وإذا صرخ البعض لمجرد إغلاق مطار بن غريون خلال عملية الجرف الصامد لمدة يومين بسبب الصواريخ المنطلقة من غزة ففي الحرب القادمة مع حزب الله سنغلق المطار وميناء حيفا من اليوم الأول للحرب" قال ضابط هيئة الأركان.
وأضاف " في الحرب القادمة لن يكون من الصواب مهاجمة أهداف رسمية في جنوب لبنان كما فعلنا عام 2006 لان هذا التاريخ لم يثبت نفسه كذي شأن وفائدة ولم يؤد بحزب الله للقول حسنا أنا استسلم بسبب مهاجمة محطة توليد كهرباء لذلك سيكون من الصواب مهاجمة وبقوة شديدة نشطاء ومسؤولين كبار في حزب الله نفسه".
|301472|
وتطرق الضابط الكبير لوضع حزب الله الحالي، مؤكدا بأن الحزب يزيد من قوته رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها وفقدانه مئات المقاتلين في الحرب الأهلية السورية " نحن لا نرى عملية مكثفة لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان ومسارات التهريب القديمة التي كانت قائمة قبل الحرب السورية مهددة بسبب هذه الحرب كما ان قوة ردعنا مقابل حزب الله لم تتلاش لكنها ليست مطلقة ويوجد "عتبة الألم" التي تحدد للطرفين متى يمكنهم أن يردوا ومتى يجب عليهم كظم غيظهم وكبح جماح قوتهم وذلك لان الطرفين لا يوجد لهما مصلحة وكذلك إيران للشروع بحرب ضدنا وكذلك للأسد لا يوجد أي رغبة أو إرادة بمحاربتنا".
|301474|
ولأول مرة منذ انطلاق عمليات التحالف الدولي ضد "داعش" هاجم الضابط الإسرائيلي هذه العمليات قائلا " ليست إسرائيل هي من تخيف ايران بل احتمالية سقوط العراق وسوريا في يد داعش الساعية لإسقاط نظام الأسد لذلك لا اشعر بالحماسة من التحالف ضد داعش والغرب يرتكب خطأ خطيرا حين يدعم بقيادة امريكا وبريطانيا وكندا وفرنسا واستراليا المتطرفين الشيعة الذين يقفون الى جانب حزب الله والأسد وإيران فهذا الأمر غير منطقي".