الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

9 شهداء والاعلان عن بناء 1131 وحدة استيطانية خلال الشهر الماضي

نشر بتاريخ: 01/11/2014 ( آخر تحديث: 01/11/2014 الساعة: 21:05 )
رام الله -معا- أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر تشرين اول الماضي .

واليكم اهم ما جاء في التقرير:
قامت الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال باغتيال الأسير المحرر معتز حجازي المتهم بمحاولة اغتيال الحاخام "يهودا غليك"، في حي الثوري بالقدس المحتلة، حيث دار اشتباك مسلح مع بعد مطاردته فجرالخميس 30-10 ما أسفر عن استشهاده.

وقد ارتقى 8 شهداء آخرين خلال الشهر الماضي على ايدي قوات الاحتلال من بينهم 4 اطفال ، ومن بين الشهداء 4 استشهدوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والشهداء هم :

· الطفل بهاء سمير موسى بدر (13) سنة من قرية بيت لقيا استشهد نتيجة تعرضه لاطلاق نار من قبل قوات الاحتلال اثناء عودته برفقة أهله من قطاف الزيتون،

· الطفلة إيناس شوكت خليل (5) سنوات، استشهدت إثر دهسها من قبل مستوطن، بالقرب من بوابة قرية سنجل شمال رام الله،
·
الطفل عروة عبد الوهاب حامد (14) عامًا، من بلدة سلواد شمال رام الله ، حيث ارتقى شهيدا برصاص قنّاصة الاحتلال.اثناء مواجهات مع الاحتلال في القرية .

· الطفل محمد سامي أبو جراد (4 أعوام) من بلدة بيت حانون،استشهد إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب الأخيرة على قطاع غزة .
·
جمال أبو لبدة (50) عاما من سكان مدينة خانيونس، متأثراً بجروحه الخطيرة التي اصيب بها في العدوان الاخير على غزة .
·
عرفات سهيل طافش (32) عام من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أُصيب بها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، حيث كان يتلقى العلاج في مشفى المقاصد بمدينة القدس .

.عبدالرحمن الشلودي (20) عاما، متأثرا بجروحه. عقب إصابته بأربع رصاصات أطلقت عليه بعد ما انحرفت مركبته عن مسارها بالقرب من التلة الفرنسية باتجاه موقف القطار الخفيف حيث اطلق حراس الأمن الإسرائيلي رصاصهم بشكل متعمد صوبه مما أدى إلى استشهاده .
· عبد الرحمن جمال أبو عيدة (22) عاما متأثرا بجراح اصيب بها في النخاع الشوكي خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008 .

كما عثرت طواقم البحث الميدانية في قطاع غزة ، على جثمان الشهيد زهدي عبد الحميد أبو الروس (22 عامًا) تحت الركام ، والذي قضى نحبه خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

الجرحى والاعتقال
أصيب نحو (110) مواطناً خلال الشهر الماضي برصاص قوات الاحتلال من بينهم اطفال ونساء ، بالاضافة الى اعتقال نحو (340) مواطنا في مختلف مدن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم نحو 40 طفلا و9 نساء .

تهويد القدس
واصلت حكومة الاحتلال الإسرائيلية حملتها التهويدية الشرسة على المدينة المقدسة من خلال تصعيد الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى المبارك والسماح للمستوطنين واليهود المتطرفين بتدنيس المسجد الأقصى وباحاته والتجول فيه، وفرض حصار عسكري خانق على أبوابه ، ويعتزم الكنيست الإسرائيلي طرح مشروع قانون تقاسم المسجد الأقصى المبارك، زمنياً ومكانياً، للتصويت الشهر المقبل تزامناً مع تصعيد احتلالي ملموس في المسجد، بالتحكم بإغلاق وفتح أبوابه وبمنع المسلمين من الدخول اليه للصلاة فيه ، كما قامت سلطات الاحتلال بمصادرة مفاتيح باب المغاربة وأصبحت تخصص هذا الباب لاقتحامات المستوطنين للمسجد، ومؤخرا طالبت سلطات الاحتلال بتخصيص باب القطانين كذلك لاقتحامات المستوطنين، وأصبحت تمنع المسلمين من دخول الاقصى في الاعياد اليهودية وتحتجز

الهويات وتتحكم بفتح وإغلاق ابواب المسجد ، فيما اغلقت الشرطة الاسرائيلية المسجد الاقصى الى اشعار اخر لاول مرة منذ العام 1967 في أعقاب اطلاق النار على عضو اليمين "يهودا غليك " رئيس مؤسسة تراث الهيكل والمتحدث الرسمي باسم حركات الهيكل الذي ساهم بتوسع موجات اقتحام المسجد الاقصى مؤخراً .

كما اقتحم رئيس بلدية الاحتلال ساحات المسجد الأقصى ، عبر باب المغاربة، بحراسة شرطية مشددة. ويعتبر أول رئيس بلدية يقتحم الأقصى، وبالتالي انضم للمجموعات المتطرفة واعضاء الكنيست الذين يقتحمون ويدعون لاقتحامه.

وقد أصدر رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة “نير بركات” تعليمات لكافة أقسام البلدية بتشديد العقوبات ضد الفلسطينيين في المدينة المقدسة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن من هذه الإجراءات، تجديد عمليات هدم البيوت، واعطاء مخالفات توقف المركبات في أماكن لم تعط مخالفات فيها في السابق، وإغلاق محلات بدون ترخيص ومصادرة الحيوانات.

وأضافت الصحيفة أن هذه التعليمات تم إعطاؤها خلال جلسة باشتراك مدير عام البلدية ورؤساء الأقسام، في حين اشترك في الجلسة ضابط كبير في شرطة الاحتلال.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من هذه العقوبات الضغط على الفلسطينيين في القدس المحتلة وعلى الشبان الذي يواجهون عناصر شرطة الاحتلال في القدس.

الى ذلك استولى المستوطنون على بنايتين سكنيتين في الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن مجموعات من المستوطنين المسلحين اقتحموا الحارة الوسطى في منتصف الليل واستولوا على بنايتين سكنيتين (10 شقق سكنية) وجميعها خالية من سكانها وقطعة ارض مساحتها 700 مترمربع . والبنايتين تعودان للمواطنين صلاح الرجبي و عمران القواسمي بالاضافة الى الاستيلاء على شقتين سكنيتين في في عمارة (عنان بيضون ) في حي سلوان بالقدس ،

وفي سياق طالبت طواقم البلدية والطبيعة من السكان بالتخلص من الحيوانات البيتية خلال 6 أيام، بحجة "ازعاج السكان"، وهددوا بمصادرتها وفرضت غرامات مالية على أصحابها.

فيما دارت شبهات بتسريب مبنيين مهمين في القدس للمستوطنين وقال هاني طنوس محامي عائلة فريتخ الفلسطينية ، رفعنا قضية لدى المركزية الاسرائيلية في قضية تزييف بيع مسرح الحكواتي ومبنى النزهة وسط القدس الشرقية لمستوطنين يهود مقرهم مستوطنة بيتار عليت بالقرب من بيت لحم

الاستيطان ومصادرة الاراضي
صادقت حكومة الاحتلال على بناء 1131وحدة سكنية الشهر الماضي ،بالاضافة الى مصادرة نحو 94 دونم ارض من اراضي المواطنين الفلسطينيين .
فقد أمر رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ببناء ألف وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية ، والحديث يدور عن 660 وحدة استيطانية في "رمات شلومو" في القدس الشرقية ، وكذلك 400 وحدة استيطانية في مستوطنة "جبل أبو غنيم" جنوب القدس وفقا للمصادر الاسرائيلية. كذلك أصدر تعليمات بالتسريع في مشاريع البنى التحتية لمستوطنات الضفة الغربية.

كما صادقت بلدية الاحتلال في القدس، على بناء 71 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "هار حوما" في جبل أبو غنيم في جنوب القدس الشرقية ، وتمت المصادقة من خلال منح تصريح بناء لاحدى الشركات الاسرائيلية ضمن المشروع الاستيطاني "مارومي أفيسرور" في "هار حوما" في شهر آب الماضي، لكن تم الكشف عن ذلك خلال الشهر المنصرم فقط. ويمتد هذا المشروع الاستيطاني على أربع دونمات ويشمل ثلاثة مباني كل واحد منها يرتفع إلى ثماني أو تسع طبقات، ويضم كل مبنى ما بين 21 إلى 27 شقة ، وقال موقع "واللا" الالكتروني إن قرار البلدية يأتي على الرغم من الانتقادات التي وجهت لإسرائيل في أعقاب قرار حكومتها، الشهر الماضي، ببناء 2600 وحدة سكنية في مستوطنة "غفعات همتوس" في بيت صفافا .

بالاضافة الى ذلك صادرت سلطات الاحتلال مساحة 69 دونم من اراضي المواطنين التابعة لبلدة الخضر قرب مستوطنة " نافي دانيال " بمحافظة بيت لحم لاقامة كنيس يهودي وحدائق للمستوطنين .

كما اصدرت قوات الاحتلال امرا عسكريا يقضي بمصادرة 5 دونمات من اراضي المواطنين التابعة لقرية حزما بهدف توسيع الشارع رقم (437) ، كما قامت سلطات الاحتلال بتجريف قطعة ارض قريبة من مستعمرة بركان مساحتها نحو 20 دونم ، ووضع سياج في محيطها ، والارض تابعة لقرية حارس بمحافظة نابلس .

هدم المنازل

تواصل اسرائيل حربها العنصرية وسياستها القائمة على التطهير العرقي بحق مواطنينا في الضفة الغربية والقدس من خلال سياسة هدم المساكن واقتلاع المواطنين من أراضيهم ، حيث أقدمت جرافات الاحتلال على هدم اكثر من (16 ) منزلا ومنشأه مملوكة للمواطنين الفلسطينيين بالاضافة الى عدة بركسات زراعية في الضفة الغربية والقدس المحتلة ،

فقد هدمت جرافات الاحتلال 3 منازل سكنية و3 بركسات للأغنام، في بلدة الطور شرق القدس تعود لعائلة زعاترة ، وهدمت منزل المواطن موسى الطره في الشيخ جراح وتبلغ مساحتة 200 متر مربع ، ويعيش فيه مع زوجته وإبنه هاني وزوجته و3 أولاد ، وولدين آخرين . والأرض تعود لعائلة أبو جبنة وهم مستأجرين محميين . وقامت جرّافات الاحتلال بهدم ثلاثة مخازن في حي الشيخ جرّاح في القدس تعود ملكيتها للمواطن خالد ابو جبنة بالاضافة الى مخزن وكراج سيارات وسور ، كما هدمت سلطات الاحتلال أربعة منازل وبركسين في بلدة الجفتلك بالأغوار، تعود للمواطن محمد أبو عرام وابنه إيهاب وقدري بني عودة و سليمان دراغمة وفيصل بشارات. بحجة البناء دون ترخيص .

وقد هدم موظفوا بلدية الاحتلال منزلاً يعود للمواطنة سحر الشريف، في شارع صلاح الدين بمدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص ، بالاضافة الى هدم نصف منزل لعائلة من بيت حنينا ، واجبار المواطن المقدسي أمين عبد الحق على هدم أجزاء من منزله بيده في حي رأس العامود، بحجة البناء دون ترخيص،و حتى لا يتكبد دفع غرامات أو مخالفات باهظة. كما قامت قوات الاحتلال بهدم بيت يعود لعائلة صندوقه وكهف يقطن فيه خالد الزير وعائلته في بلدة سلوان جنوب المسجد لأقصى .

وفي استهداف آخر للوجود الفلسطيني ، هدمت سلطات الاحتلال 6 مساكن في خربة أم الخير البدوية جنوب الخليل تاؤي اربعين مواطنا اصبحو في العراء ، وهدمت قوات الاحتلال مسكنا وعدة منشآت زراعية في قرية خشم الدرج شرق بلدة يطا

اعتداءات المستوطنين واقتلاع الاشجار
شهدت الضفة الغربية الشهر المنصرم سلسلة اعتداءات همجية لقطعان المستوطنين في مناطق مختلفة تمثلت بالإعتداء على الأماكن الاسلامية المقدسة وخاصة المسجد الأقصى والاعتداء على املاك المواطنين ، وكما هي العادة في كل عام لم يسلم المواطنون الفلسطينيون من اعتداءات المستوطنين على حقول الزيتون في موسم قطاف الزيتون في ظل الحماية الكاملة التي توفرها قوات الاحتلال لهذه الاعتداءات ، والتي تراوحت بين قطع اشجار الزيتون والسطو على المحاصيل ومنع المواطنين من الوصول الى حقولهم لقطف ثمارها .

وقد تم اقتلاع واتلاف واحراق اكثر من 700 شجرة زيتون الشهر المنصرم في كل من قرى حوسان ومردا وحوارة والزاوية وبورين وبيتلو والجبعة ، ليصل عدد اشجار الزيتون التي دمرها المستوطنون منذ بداية العام لاكثر من 7500 شجرة .

بالاضافة الى ذلك قام مستوطنون باحراق مسجد ابو بكر الصديق في بلدة عقربا جنوب نابلس،وقد أتت النيران على غرفة الصلاة و المصاحف والسجاد وتم تحطيم زجاج النوافذ بشكل كامل.

وقد قام مستوطن بدهس طفلتين اثناء عودتهما من الروضة بالقرب من بوابة قرية سنجل شمال رام الله مما ادى الى استشهاد الطفلة إيناس شوكت خليل 5 سنوات، في حين أصيبت الطفلة تولين عمر عصفور 5 سنوات، بجروح خطيرة فيما قام احد المستوطنين بدهس طفل في بلدة حوارة جنوب نابلس .
الى ذلك جرّف مستوطنون من مستوطنة "بروخين" أراضي تعود لمواطنين فلسطينيين شرق بلدة بروقين لتوسعة مستوطنتهم، وفق ما أفاد به شهود عيان .