النضال الشعبي اعتراف السويد بفلسطين قرار أخلاقي وسياسي

رام الله -معا - رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني باعتراف دولة السويد رسميا وبمرسوم رئاسي بدولة فلسطين لتصبح بذلك أول بلد غربي عضو في الاتحاد الاوروبي يتخذ قرارا من هذا النوع، واعتبرته خطوة تاريخية جريئة وقرارا أخلاقيا وسياسيا بامتياز، وأنه ينسجم مع احترام السويد للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولي.

وأضافت الجبهة أن هذا القرار يكتسب أهمية سياسية كبيرة لكونه أول اعتراف من نوعه من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي رفضت الخضوع للضغوط الإسرائيلية والأميركية التي حاولت ثنيها عن القرار، ويأتي انسجاما مع القانون الدولي خاصة بعد اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة عام 2012".

وتابعت الجبهة أن القرار السويدي صفعة في وجه الاحتلال ورسالة سياسية واضحة للرد على ممارسات حكومة نتنياهو التي بدأ العالم يضيق ذرعا من عنصريتها ومخاطرها على امن وسلم المنطقة .

وطالبت الجبهة الاتحاد الاوروبي التحول من مقدم للأموال إلى مؤثر على الأرض ولعب دورا اكثر فعالية في مسيرة السلام في الشرق الاوسط ، داعية كافة الدول المحبة للسلام والديمقراطية إلى اتخاذ خطوات عملية نحو الاعتراف بدولة فلسطين ، ومقاطعة حكومة الاحتلال وعزلها دوليا.

وطالبت الجبهة بوضع خطة عمل فلسطينية دبلوماسية لتشجيع وتطوير آليات التواصل والعمل المشترك مع كافة الدول التي لم تعترف بفلسطين لتتخذ من خطوة السويد مثالا لخطواتها اتجاه فلسطين، وبذات الوقت التواصل مع حملات التضامن الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.