الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأغا يطالب بريطانيا بتعديل سياستها تجاه الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 01/11/2014 ( آخر تحديث: 01/11/2014 الساعة: 22:37 )
القدس - معا - طالب زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بريطانيا بالتصويت في مجلس الأمن لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس وانهاء الاحتلال.

وقال في بيان صحفي صادر عنه اليوم لمناسبة الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم إن بريطانيا مطالبة اليوم بتعديل سياستها تجاه الشعب الفلسطيني من خلال دعم حقوقه المشروعة في العودة وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كافة الأراضي التي احتلت عام 67، وأن تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وأن تكفر عن أخطائها التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها الدولة الأولى المسؤولة عن مأساته والاعتراف بالخطأ الجسيم الذي ارتكبته بحقه عندما مكّنت اليهود من خلال وعدها المشؤوم من الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وإقامة دولتهم على أنقاض المدن القرى الفلسطينية المدمرة في عام 48'.

وأشار الأغا إلى أن ما ألم بالشعب الفلسطيني من أذى ولجوء 'كان نتاجا لوعد بلفور المشؤوم الذي أعطته بريطانيا في اليوم الثاني من تشرين الثاني لعام 1917 لليهود لإنشاء وطن قوي لهم على أرض فلسطين'.

وأوضح ان وعد بلفور غير قانوني ما ترتب عليه غير شرعي لأنه صادر من جهة لا تمتلك الأرض وأعطته لمن لا يستحق' .

ولفت إلى أنه منذ وعد بلفور المشؤوم بدأت النكبة والمأساة الفلسطينية التي ما تزال مستمرة ويتجرع شعبنا تداعياتها المرة في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة والشتات مؤكداً على ان الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع لرفع الظلم عنه والعودة إلى دياره التي شرد منها عام 48 طبقاً للقرار 194 واضاف ان المجتمع الدولي مطالب بالعمل على تحقيق وتجسيد العدالة الدولية ورفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني بعد ستة عقود ونصف من الظلم والتشرد الذي لحق به نتيجة وعد بلفور وتمكين اليهود من الاستيلاء على ارضه وان وينتصر لقراراته التي تمنح الشعب الفلسطيني حقوقه في العودة وتقرير مصيره واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.

وأوضح د. الاغا أن تصويت مجلس العموم البريطاني والتأييد الفرنسي لإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية واعتراف دولة السويد بدولة فلسطين يؤكد حجم التأييد الدولي للقضية الفلسطينية وخطوة في الاتجاه الصحيح نحو انصاف الشعب الفلسطيني ورفع الظلم التاريخي عنه داعياً كافة الدول الغربية ان تحذو حذوهم.

واكد على أن الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني سيتواصل بقيادة الرئيس ابو مازن حتى يتوج بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.