الامن الفلسطيني يدفع بتعزيزات الى الخليل للقيام بعمليات نوعية
نشر بتاريخ: 02/11/2014 ( آخر تحديث: 02/11/2014 الساعة: 14:43 )
الخليل - معا - دفعت قوى الامن الفلسطيني بتعزيزات الى مدينة الخليل، ضمن سعيها للحفاظ على الأمن العام، وتعزيزه والقاء القبض على الخارجين عن القانون، ويأتي ذلك بعد يومين من اصدار المؤسسة الامنية بيانا وجهته الى سكان محافظة الخليل تعلمهم فيه انها ستقوم بعمليات "نوعية" لمحاربة الخارجين عن القانون.
"تشكل مدينة الخليل، حالة أمنية خاصة، كون أجزاء كبيرة منها لا زالت تخضع للسيطرة الامنية الاسرائيلية - المنطقة الجنوبية من الخليل- ويمنع على قوى الامن الفلسطيني العمل فيها، ويتخذ ما يزيد عن 60 مطلوباً للعدالة ملجأ لهم في تلك المنطقة بعيداً عن العدالة الفلسطينية". هذا ما قاله مصدر أمني فلسطيني.
|301777|
المصدر الأمني وخلال حديثه مع مراسل معا في الخليل، أكد على ان الهدف الاساسي من تعزيز قوى الأمن هو حالة الرعب والقلق التي يعيشها المواطنون في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، بعد إزدياد عمليات السطو المسلح، واطلاق النار وتجارة السلاح، وتسريب عقارات وأراضي للإسرائيليين وتجارة المخدرات والإساءة لاعراض المواطنين.
ولم يخف المصدر وجود تنسيق مع الجانب الاسرائيلي، يتم بموجبه السماح للاجهزة الامنية بالعمل في المنطقة الجنوبية وفق ساعات محددة مسبقاً، مشيراً الى الحملة الامنية التي قامت بها الاجهزة الامنية في الخليل، الشهر الماضي وأفضت لاعتقال 40 مطلوباً للعدالة، ستستمر خلال الفترة القادمة، مضيفاً:" من حق المواطن أن ينعم بالأمن والأمان، حتى وإن كان تحت الاحتلال الاسرائيلي.
وشدد على أن قوى الامن الفلسطيني، لن تتوانى في الدفاع عن المواطنين وممتلكاتهم، حتى لو اضطروا لاستخدام القوة والرصاص لتحقيق ذلك.
وأضاف المصدر، ما زال الوقت مبكراً والباب مفتوحاً أمام الخارجين عن القانون لتسليم انفسهم، وسيتم تقديمهم لمحاكمة عادلة ونزيهة أمام القضاء الفلسطيني حسب القانون.
وحول ظاهرة الفوضى التي تعيشها أجزاء من المنطقة الخاضعة للسيطرة الامنية الفلسطينية في مدينة الخليل، والمتمثلة في زيادة أعداد البسطات العشوائية، فقد أكد المصدر، على ان قوى الامن ستكون جهة دعم واسناد لبلدية الخليل صاحبة الاختصاص في إزالة التعديات عن الشارع العام وتسهيل حركة عبور المواطنين والمركبات في الشوارع والأسواق.
تغطية: محمد العويوي|301775|