نقابة الصحفيين تطالب الامم المتحدة برفع الحصانة عن قادة الاحتلال

رام الله - معا - بمناسبة اليوم العالمي لرفع الحصانة عن مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين الذي يصادف الاحد 2/11/2014 دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الامم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها ذات العلاقة لرفع الحصانة عن قادة الاحتلال الاسرائيليين السياسيين والعسكريين وتقديمهم للمحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم القتل بحق صحفيين فلسطينيين في العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة واصابة العديد منهم بجراح بالإضافة الى تشريد العشرات وعائلاتهم، وكذلك قتل العديد من الصحفيين واعتقال المئات وممارسة ابشع الممارسات ضد الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الاعلامية منذ العام 1967.

واكدت النقابة على أنه لا يمكن أن تمر جريمة استهداف قوات الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين ووسائل الاعلام في قطاع غزة دون عقاب والتي كانت حصيلتها استشهاد 17 صحفيا واصابة 30 صحفيا آخر بجراح وهدم عشرات منازل الصحفيين وتشريدهم هم وعائلاتهم بالإضافة الى تدمير مقار مؤسسات اعلامية واجهزتها.

وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار "إنه بمناسبة اليوم العالمي لرفع الحصانة عن مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين فإن النقابة ستبذل كافة الجهود لتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية لارتكابهم اكبر مجزرة في التاريخ المعاصر في العالم بحق الصحفيين الفلسطينيين".

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين دعا الحكومات حول العالم بهذه المناسبة لمعالجة قضية الحصانة ضد ممارسة العنف بحق الصحفيين كالتهديد والابتزاز واساءة المعاملة في الوقت الذي تزداد هذه الممارسات يوما بعد يوم.

يشار الى أن الامم المتحدة اعلنت في 18 كانون اول 2013 عن ان اليوم الثاني من تشرين ثاني من كل عام يوما عالميا للمطالبة لرفع الحصانة عن مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين في العالم.